الأسد الرقم الصعب في المنطقة

 

مازالت أصداء كلمات الشهيد العلامة البوطي رحمه الله تعالى تتردد في اذني وهو يصف العدوان على سوريا، بأنه غير مسبوق في التاريخ، حيث شارك فيه اليهود والنصارى والمسلمون بصورة من الصور تحت غطاء الجهاد أو (الخوز البيزاء)، أو الغارات الجوية الصهيونية المساندة.

فزيارة بن علوي عراب إسرائيل الجديد في المنطقة تشي بشيء جديد ومختلِف عن دور محوري سوري وشيك، سينفض غبار الظلم الخليجي والصهيوني والتركي عن سوريا رئيسا وجيشا وشعبا.

فالاسد كان ولا زال اسماً على مسمى، وهو الرقم القومي الصعب بالمنطقة، لا بل هو الآن مفتاح الفرج للعالم بأسره للولوج للبوابة الإيرانية الموصدة بالباب النووي.

صمد الأسد وصمدت سوريا وبالتالي صمدت الأمة العربية في وجه الهجمة التترية التركية الإخوانية الخليجية، والتي شهدت تلاقي مصالح غير نادر مع الدولة العبرية، على الساحة السورية سواء بارهاب الخسرة والنصرة وداعش وبقية الفصائل الإرهابية.

وهاهو السلام سيتدفق ويتحقق، كما تدفق المال والسلاح على تلكم التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة التي لا زالت تعبث وتعيث فساداً في إدلب وغيرها من فضاءات الجغرافيا السورية، نعم فقد جاءت ناقلة السلم العمانية، بقيادة القبطان الثعلب ابن علوي، ليعرض على دمشق صفقة القرن الحقيقية لإيقاف حرب اليمن ومنع إيران من تهديد الممرات المائية الحيوية بمضيق هرمز، ولربما وقف تحرشات حزب الله وحماس بإسرائيل.. ومن اقدر على صنع تلك المعجزة الإلهية، من بشار المنصور والأسد الهصور؟؟ فهو لم يصنع النصر والمجد لسوريا بل هاهو يحقق السلام لكل العالم، بعد الفوضى الخلاقة التي ساهم بصنعها الجميع بسورية السلام ..وشتان ما بين محمد ومسيلمة يا ابن علوي وكل من ارسلوك لدمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى