على العلمانيين الحقيقيين ، المستقلين وغير المتناغمين مع الخارج المعادي ، أنْ يكونوا يَقِظِين إلى أَعْلَى الدّرَجات ، لكي يقطعوا الطريق على عمليّات خَلْطِ الحابِل بالنّابِل.
▪ هذا الكتاب ( البحث ) بعنوان ( البحث عن محمد التاريخي ) للدكتور ( نبيل فياض ) و ( حورج برشيني ) مصاغ بلغة استشراقية ، وبمضمون تشكيكي ، يحتاج إلى التفنيد ..
▪ وهنا ننشر ما نشره ( د . نبيل فباض ) عن الكتاب ( أو البحث ) ..
وسننشر لاحقا ، واعتبارا من يوم غد ، عدة حلقات ، نفند فيها هذا الكتاب المسموم ونعريه .
البحث_عن_محمد_التاريخي
نبيل_فياض و
جورج_برشيني
كتاب نعمل عليه حالياً….نشرنا سابقا فصل من مقدمتنا لكتاب سيكولوجيا الجماهير عن الشخصية الأسطورية والشخصية التاريخية الحقيقية المثبتة ووضحنا كيف أن جميع الأنبياء من نوح حتى محمد ووصولا لأبي بكر حتى شخصيات غير مثبتة علميا….
اليوم كثير من الدراسات تتحدث عن وجود محمدين محمد مكة غير المدينة…والآيات تختلف من روحية دعوية…إلى آيات مادية وتحتوي الكثير من العنف….وهو أيضا رأي في الغرب بحثي له أركانه…
تحدثنا في هذا الفصل أيضا عن المسيح كشخصية أسطورية وهذا تيار بحثي له أركانه …يمكنك مراجعة كتاب البحث عن يسوع التاريخي…لكن للأسف تم حذف جميع الفصول النقدية من طبعة سيكولوجيا الجماهير الخاصة بدار الرافدين لمنعها عربيا والتهديدات اللاحقة…
سننشر مقال وصلني من مصر للكاتب …جنكيز محمد مصطفى…و في حال كان المقال لغيره أرجوا التصويب….
والمقال بمفرداته يعبر عن رأي الكاتب وهو مطروح للنقاش بحب واحترام …
لا نتبنى أي رأي بالكامل إنما هي آراء للنقاش وأنت حر أن تؤمن بالنبي محمد أو لا …أن تؤمن بالمسيح أو لا….لكن أرجو النقاش بموضوعية للوصول للحقائق…
لا تشتموني فأنا لست مسلما ولا مسيحيا وأرفض تصنيفي ضمن أي مجموعة….لكم فهمكم الخاص بالله ولي فهمي…
نلتقي لترتقي….
سنضع رابط لفلم مهم في نهاية المقال:
“المقال بدون حذف أو تعديل”
مُحَمَّد.. من يكون؟! هل هو شخصية وهمية إخترعها المحتل العربي القرشي؟، أم هو شخصية حقيقية ؟!
لا توجد مصادر إسلامية أو غير إسلامية تثبت وجود شخص حقيقي إسمه مُحَمَّد زعم لنفسه (النبوة)، وإغتصب بموجب (نبوته) هوية وأراضي وكرامات الشعوب، إلا ما قدَّمه المحتل العربي القرشي من أقاويل وقصص وروايات نسبها لنبيه المزعوم، لا ترقى لمقام الأدلة، ولا يمكن فهمها إلا في سياق إعلان المحتل العربي القرشي عن نيته البقاء للأبد، حاكماً بسيفه وإجرامه وإرهابه بتفويضٍ (إلهي)
لأسباب غير معلومة ولا مقنعة؛ لم تُكتب سيرة مُحَمَّد في زمانه، وأقدم ما كُتب عن مُحَمَّد هو “سيرة إبن إسحاق”، التي كتبها “إبن إسحاق” بعد موت النبي المزعوم بأكثر من 130 عاماً، وحتى تلك النسخة رغم تأخرها الطويل عن زمن مُحَمَّد فإنها غير موجودة، ولا أحد يعلم سبب إختفائها، ثم أعاد كتابة “سيرة إبن إسحاق” تلميذه “البكَّائي”، وتلك النسخة أيضاً غير موجودة لأسبابٍ غير معلومة، ثم أعاد كتابتها تلميذه “إبن هشام” بعد حوالي 200 سنة من موت مُحَمَّد، بكتابه الشهير “سيرة إبن هشام”، ونقَّحها من كل ما رآه أنه شائن بحق النبي المزعوم، مثل قصة الغرانيق؛ التي تروي إعتراف مُحَمَّد بآلهة قريش (اللَّات والعزّى ومناة) بنصٍّ قرآني قال فيه: (أفرأيتم اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، تلكم الغرانيق العُلا، وإن شفاعتهنَّ لترتجى)، ثم تراجع عنه مُحَمَّد لاحقاً، وزعم أن الشيطان هو من ألقى ذلك النص على لسانه، معللاً ذلك بنصٍ قرآني: (وما من نبي إذا تمنى، إلا ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقي الشيطان)، بمعنى أن ذلك النص القرآني الذي يعترف بآلهة قريش قد ألقى به الشيطان على لسان مُحَمَّد، بسبب أمنية مُحَمَّد إيمان قريش به، ثم نسخه الله لاحقاً، تلك الرواية حذفها “إبن هشام” من سيرة مُحَمَّد، كما حذف روايات وقصصاً وأشعاراً أخرى، رآها “إبن هشام” مسيئة للنبي المزعوم
كذلك لا توجد أي مخطوطة للقرآن، عمرها يعود لزمن مُحَمَّد، أو حتى لزمن خلفائه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وعبد الله بن الزبير، وأقدم مخطوطة للقرآن هي “مخطوطة صنعاء”، التي إكتُشفت مؤخراً في “مسجد صنعاء الكبير” عام 1972، ويعود عمرها إلى زمن خليفة الإحتلال العربي القرشي الأموي “عبد الملك بن مروان”، أي بعد موت مُحَمَّد بحوالي 70 سنة، وأقدم نسخة كاملة للقرآن موجودة اليوم هي في متحف “الباب العالي” في إسطنبول، ويعود تاريخها إلى 200 سنة بعد موت مُحَمَّد
كذلك لا توجد أي مخطوطة لرسالة من مُحَمَّد أو له، أو رسالة من أحد خلفائه أو لهم، أو لأختامهم، أو لأيٍ من وثائقهم، أو حتى لأي مخطوطة فيها ذكر لمُحَمَّد أو للإسلام أو للقرآن يعود عمرها لزمن مُحَمَّد، أو لزمن أحد من خلفائه الذين كانوا ملوكاً حكموا الفرس والروم كما يدَّعون، بل حتى أنه لم تذكر كلمة “العرب” في وثائق وسجلات دواوين ذلك الزمان، حيث كانت تسميهم الأمم في سجلاتها “السراسين” أو “الهاجريون” أو “الإسماعليون” أو “البربريون المتوحشون”
كذلك العملات، لم يجد الباحثون أي عملات تاريخية يعود عمرها لزمن مُحَمَّد أو خلفائه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية، كتب عليها كلمة الله أو مُحَمَّد أو أياً من شعارات الإسلام، رغم إدعاء المحتل العربي القرشي أنه حكم سوريا والعراق ومصر وفارس والروم، بينما وجدت عملات قليلة يعود عمرها لبداية عهد الإحتلال العربي القرشي الأموي، نقش عليها الحاكم يحمل صليباً مع كلمة “مُحَمَّد”، وإختلفوا بموجب ذلك الصليب على تلك العملة المعدنية بمعنى كلمة “مُحَمَّد”، حيث فسرها بعضهم بأنها ترمز إلى يسوع المسيح، وآخرون بأنها ترمز إلى الحاكم المحمود، وأول عملة وجدت تحمل شعاراً إسلامياً واضحاً، هي قطعة نقدية تعود لعهد الخليفة “عبد الله بن الزبير”، أي بعد موت مُحَمَّد بحوالي 70 سنة، كتب عليها عبارة “بسم الله” وعبارة “مُحَمَّد رسول الله”
كذلك ليس هناك أحدٌ من المؤرخين السوريين قابل مُحَمَّد، سواءاً في سوريا أو في مكة أو في يثرب أو في أي مكانٍ آخر، ليس هناك مجرَّد خبر فضلاً عن دليل قاطع لإجتماعٍ أحدٍ من السوريين مع ذلك (النبي) المزعوم، سواءاً كان ذلك الأحد أميراً أو زعيماً أو وفداً أو قافلةً أو جماعةً أو حتى فرداً من السوريين
إذاً، ليس هناك دليل علمي واحد يثبت بشكل واضح وأكيد وجود شخصٍ حقيقيٍ إسمه مُحَمَّد زعم (النبوة)، إلا أننا هنا، وبعد ألف وأربعمائة سنة من الإحتلال العربي القرشي لسوريا، نقدِّم في هذا البوست للسوريين ما يرويه المحتل العربي القرشي عن نبيه المزعوم مُحَمَّد، بدون مساحيق التجميل وعبارات التقديس التي يضعها (شيوخ الإسلام) على تلك الشخصية المزعومة، إنقاذاً للسوريين من العبث بهويتهم ووعيهم وضمائرهم الذي يرتكبه (شيوخ الإسلام) عندما يزرعون في وجدانهم تقديس إحتلال سوريا، ويحاولون بكذب ووقاحة وإجرام أن يجعلوا من هوية محتلي سوريا هوية لها ولأبنائها ولتاريخها ولحاضرها ولمستقبلها، فقط لأن ذلك المحتل جعل لإحتلاله إلهاً ونبياً وقرآناً !
مُحَمَّد؛ (نبي) الإحتلال العربي القرشي، و(نبي) ما أطلق عليه لاحقاً دين (الإسلام)، أمُّه “آمنة بنت وهب بن عبد مَناف بن زُهرة بن كِلَاب”، زعم المحتل القرشي أن (نبيه) المزعوم هو من أحفاد إبراهيم جد يعقوب (إسرائيل)، وإتفق المؤرخون المسلمون على نسب مُحَمَّد إلى إسماعيل بن إبراهيم، ولكنهم إتفقوا فقط على سلسلة نسبه حتى عدنان: “مُحَمَّد، بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مَناف، بن قُصَيِّ، بن كِلَاب، بن مُرَّة، بن كَعب، بن لُؤَيِّ، بن غَالب، بن فُهْر، بن مالِك، بن النُّضَر، بن كِنانة، بن خُزَيمة، بن مُدرِكة، بن إلياس، بن مُضَر، بن نزار، بن مُعد، بن عدنان”، وإختلف المؤرخون المسلمون في سلسلة نسبه من بعد عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم
بقي مُحَمَّد شخصية جدلية بين مؤمنٍ ومنكرٍ (لنبوته)، بمن فيهم عائلته، فمن بين 11عمٍّ؛ “حمزة، والعباس، وأبو طالب (عبد مناف)، وأبو لهب (عبد العُزَّى)، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوِّم، وضِرار، وقُثَم، والمغيرة، والغيداق (مصعب)”، و 6 عمَّات؛ “صفية، وعاتكة، وبَرَّة، وأروى، وأميمة، وأم حكيم (البيضاء)”، لم يتبعه إلا 2 من أعمامه فقط، الأول”حمزة بن عبد المُطَّلب”؛ أسلم تعصُّباً لمُحَمَّد ونصرة له عندما كان يضربه أحد سادات مكة “عمرو بن هشام (أبو الحكم)” مع نفرٍ من قريش، فدافع “حمزة” عن إبن أخيه مُحَمَّد وأعلن إسلامه نصرة وتعصُّباً له، قُتِل “حمزة” لاحقاً في أحد معارك مُحَمَّد مع قبيلته “قريش”، والثاني هو “العباس بن عبد المُطَّلب”؛ الذي أسلم متأخراً، بعد إحتلال مُحَمَّد لمكة وتنصيب نفسه سيداً جديداً عليها، وتبعته واحدة فقط من عماته هي”صفية بنت عبد المُطَّلب”.. ولم يكن لمُحَمَّد أخوال وخالات إلا “عبد يغوث بن وهب”، الذي كذلك لم يؤمن (بنبوة) مُحَمَّد.. إعترف مُحَمَّد بأنه لم يأت بآية ولا بينة تؤكِّد أنه (نبي) من (الله) سوى قوله أن: “(الله) هو من خلق السموات والأرض أفلا تعقلون”
ينتمي مُحَمَّد إلى قبيلة قريش العربية، التي كانت تسود قبائل العرب، ومقرُّها مكة في شبه الجزيرة العربية، لم تؤمن قبيلة قريش بمُحَمَّد (نبياً) في البداية، ولكنها خضعت له مرغمةً في النهاية بعد دخول مُحَمَّد مكة بجيشٍ من المسلمين، منصّباً نفسه عليهم (نبياً) ملكاً حاكماً بأمر (الله)، أبقى مُحَمَّد سيادة قبيلته قريش على العرب، وأبقى كثيراً من مزاياها ومزايا أسيادها، هدم مُحَمَّد أكثر من ثلاثين (كعبة) في جزيرة العرب وأبقى على (كعبة) قبيلته قريش بيتاً حراماً مقدَّساً للإله العربي (الله)، والتي كانت كما الكعبات الأخريات بيتاً لأوثان العرب وآلهتهم، نزع مُحَمَّد الأوثان عن (كعبة) قبيلته قريش وجعلها بيت (الله) الحرام، وفرض على أتباعه الحج إليها والطواف بها والتمسح بحجارتها وتقبيل وتقديس حجرها الأسود، وجعلها قِبْلَةً لكل المسلمين أينما كانوا، يتوجهون إليها في ركوعهم وسجودهم ودعائهم ومناجاتهم (لله).. وجعل مُحَمَّد بلده ومسقط رأسه مكة من شعائر (الله)، والمكان الأقدس في العالم، ومكاناً تتضاعف فيه الحسنات الصالحات من صدقات وكفَّارات وذبائح القربان والنذر إلى (الله)، وبالمقابل مكاناً تتعاظم فيه الخطايا والذنوب
زعم مُحَمَّد (النبوة) وعمره حينها 40 سنة، معتمداً على شهادة قس مسيحي مهرطق مطرود، في قصةٍ خرافية قدَّمها لقبيلته قريش؛ هي أنه كان في كهفٍ إسمه “غار حِراء”، يقع في جبلٍ فريبٍ من مكة، وبينما هو في ذلك الكهف، نزل عليه من السماء كائنٌ ضخم يملأ السماء، له 700 جناح، أمسك ذلك الكائن الغريب مُحَمَّد وضمَّه بقوة ثلاث مرات، حتى كاد أن يخنقه، وفي كل مرة من المرات الثلاث التي كان يضمه فيها ذلك الكائن الغريب كان يقول لمُحَمَّد: “إقرأ”، ويجيبه مُحَمَّد: “ما أنا بقارئ”، حتى أكمل ذلك الكائن كلمته في المرة الرابعة بالعبارة الشهيرة التي صارت من نصوص القرآن لاحقاً: “إقرأ بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من عَلَق، إقرأ وربك الأكرم، الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان مالم يعلم”، ثم غادر ذلك الكائن الكهف متوجهاً إلى السماء، وتوجه بدوره مُحَمَّد فزعاً مهرولاً إلى بيته في مكة (مسافة تقدَّر بنحو 4 كم قطعها هرولة !)، حتى وصل بيته وقابل (زوجته) “خديجة بنت خويلد” مرعوباً مرتعداً، وطلب منها أن تغطيه لشدة برده من خوفه وفزعه، وأخبرها بما جرى له في الكهف، نام مُحَمَّد بحالته الهستيرية وهو يسأل (زوجته) مرتعشاً عن الذي جرى له في الكهف، هل أصابه نوعٌ من مس (الشياطين)؟، أم أصابه نوع من الجنون؟، أم غير ذلك؟.. ذهبت به (زوجته) “خديجة بنت خويلد” في صباح اليوم التالي إلى إبن عمها القس المسيحي المطرود من الكنيسة لهرطقته “ورقة بن نوفل”، وهو القس الذي عقد زواج “خديجة بنت خويلد” على مُحَمَّد، أخبراه بما جرى لمُحَمَّد في الكهف، فأجابهما القس المسيحي المهرطق المطرود “ورقة بن نوفل” أن ذلك الكائن ليس شيطاناً، إنما هو (الملك جبريل)، يحمل لمُحَمَّد نفس الناموس الذي حمله (للنبي) اليهودي موسى، وبشهادة ذلك القس المسيحي المهرطق المطرود “ورقة بن نوفل” لمُحَمَّد (بالنبوة) أصبح مُحَمَّد (نبياً) !، حاول مُحَمَّد بعد ذلك الإنتحار أكثر من مرة لشدة تشتته وصراعه مع نفسه، إلا أنه رضي بالنهاية أن يقدِّم نفسه (نبياً) بدعمٍ من (زوجته) وإبن عمها القس المسيحي المهرطق المطرود “ورقة بن نوفل”.. ولا يعلم معظم المسلمين اليوم أن دليل (نبوة) مُحَمَّد الوحيد هو شهادة قس مسيحي مهرطق مطرود، بينما هم لا يقبلون شهادة المسيحيين العدول بمحاكمهم الإسلامية في مفارقة عجيبة !
كتاب مُحَمَّد هو (القرآن)؛ وهو عبارة عن نصوصٍ (عربية)، صيغ معظمها بأسلوب السجع، زعم مُحَمَّد أن (الملك جبريل) أوصلها له مباشرة من (الله)، قدَّمها للناس على فترات متقطعة ومختلفة، تناسبت مع الأحداث التي عايشها الناس آنذاك، فعادة مع كل حدث مهم هناك نصٌّ يقدِّمه مُحَمَّد للناس على أنه (قرآن) كلام موحى له من (الله)، فيه حُكْمْ أو أمرٌ أو نهيٌ أو عِبْرَة أو وعد أو وعيد.. (القرآن) مليء بالمفردات المبهمة والغريبة عن اللغة العربية الغير مفهومة حتى الآن بما فيها إسمه (القرآن)، كشفت الدراسات أن (القرآن) فيه الكثير من المفردات الآرامية والسريانية، والعديد من الأساطير التي تعود إلى ثقافات وحضارات قديمة مختلفة من الزردشت والسومرية والبيزنطية واليونانية والرومانية واليهودية والمسيحية، كما كشف التطور العلمي أن (القرآن) مليء بالأخطاء الفلكية والطبية والتاريخية، ومع تطور القيم الإجتماعية والأخلاقية والإنسانية يواجه القرآن الكثير من تهم إنتهاك القيم الإجتماعية والأخلاقية وحقوق الإنسان.. كتب القرآن في عهد مُحَمَّد على صحف وجلود الحيوانات، وعلى ألحية الشجر، ولم يُجمع القرآن في كتاب واحد إلا في عهد الخليفة “عثمان بن عفّان”، بعد وفاة مُحَمَّد بأكثر من عشر سنوات، أحرق عثمان كل ما عدا نسخته من القرآن، وسميت نسخته بمصحف عثمان، رسمت حروفها برسمٍ مختلف سمي لاحقاً بالرسم العثماني، ومن الجدير بالذكر أن مصحف عثمان غير موجود، ولا حتى أي من النسخ الأخرى، ولا أحد يعلم شكل ومحتوى ذلك القرآن المزعوم في تلك الفترة
بدأ مُحَمَّد (نبوته) بلا سيف، وقدَّم لمدة 13 سنة نصوصاً قرآنية لا تأمر أتباعه بالقتال والقتل الجسدي، سُمِّيت لاحقاً بالقرآن المكي، فيها دعوة للتأمل، ووحدانية (الله)، والكثير من أخبار الأولين، وفيها كذلك تهجم وإزدراء على كل من لم يؤمن (بنبوة) مُحَمَّد، لا تخلو من السب والشتم والقتل المعنوي، لعلَّ أشهرها سبُّ مُحَمَّد لعمه “أبو لهب” وزوجة عمه بنصٍّ قرآني شهير يقول فيه: (تبَّت يدا أبي لهب وتبّْ، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى ناراً ذات لهب، وإمرأته حمَّالة الحطب، في جيدها حبل من مسد)، لم تؤمن قبيلته قريش (بنبوته) وكذلك قبائل العرب، وطالبوه بدليل على (نبوته)، وإتهموه بأنه يروي أساطير الأولين، وبالكذب وبالجنون، وغير ذلك من صفات الإنكار له، إلا قلة من “قريش” معظمهم كانوا من الضعفاء، بالإضافة إلى بعض صعاليك العرب، الذين قدَّم لهم مُحَمَّد الإعتراف بهم والغطاء (الإلهي) لجرائمهم في قطع الطرق والقتل والسرقة والسبي، إستمر مُحَمَّد بالدعوة للإيمان (بنبوته) بدعمٍ مالي لا محدود من (زوجته) الثرية “خديجة بنت خويلد”، وبحماية من عمه “أبو طالب”؛ الذي لم يكن مؤمناً (بنبوة) مُحَمَّد، إنما كان يحميه لحسابات عصبية قبلية، وإستمر مُحَمَّد بدعوته للإيمان (بنبوته) في مكة حتى موت (زوجته) وعمه في سنة واحدة، فقرر زعماء قبيلته “قريش” قتل مُحَمَّد، فهرب مُحَمَّد مع صديقه “أبي بكر” في جوف الليل من مكة إلى مدينة “يثرب” بعدما ضمن إستقبال أهلها له، وسُمّي ذلك الهروب لاحقاً بـ “الهجرة النبوية”، التي إتخذها المسلمون لاحقاً أساساً للتأريخ الإسلامي، وبوصول مُحَمَّد إلى “يثرب”، إبتدأ عهدٌ جديد، أسس مُحَمَّد دولته، وإستطاع تكوين جيش كبير من “الصعاليك”؛ وهم قطاع الطرق والمطاريد والمخلوعون من قبائلهم لشرِّ أعمالهم أو لإزدراء أنسابهم وألوانهم، بالإضافة إلى قبائل إشتهرت بالصعلكة والشراسة في القتال أمثال “غِفار” و”أَسْلَم” و”أَشْجَع” و”مُزَينة” و”جُهَينة” المشهورة بقطع الطرق وسرقة الحجيج والغزو والقتل والإجرام، وقدَّم مُحَمَّد في هذه المرحلة نصوصاً قرآنية عدوانية من نوعٍ آخر، تأمر بالغزو والقتال والقتل وتستحلُّ السبي والغنائم، مانحاً الصعلكة شرعية (إلهية) مقدَّسة بمسمَّى الجهاد في سبيل (الله)، سُمِّيت لاحقاً بالقرآن المدني
هاجم مُحَمَّد قبيلته “قريش”، وقاتلها في عدة معارك، قتل فيها الولد والده والوالد ولده والأخ أخاه والرجل قريبه وصهره ونسيبه، أشهرها “غزوة بدر”، ثم “غزوة أُحُد”، ثم “غزوة الخندق”، ثم عقد مُحَمَّد مع قبيلته “قريش” هدنة سُمِّيت “صلح الحديبية”، لمدة 10سنوات، لكنها لم تستمر أكثر من سنتين فقط، حيث إستطاع خلالها مُحَمَّد تقوية جيشه، حتى أصبح قادراً على هزيمة “قريش”، فقطع الهدنة بعد سنتين من توقيعها، وغزى قبيلته “قريش” في عقر دارها “مكة”، إستسلمت “قريش” بلا حرب، وإحتلَّ مُحَمَّد “مكة” وأصبح (سيدها) الجديد
جعل مُحَمَّد الإيمان به (نبياً) و (رسولاً) وحاكماً بأمر (الله) سبيلاً وحيداً للبقاء على قيد الحياة، فإمّا الإيمان به وإمّا القتل وإغتصاب العرض والأرض والمال، وإستثنى من ذلك (اليهود والنصارى) إذا قبلوا دفع الجزية له ولأتباعه وهم صاغرون.. كما جعل من نفسه ودينه مصدراً معتمداً وحيداً لمعرفة (الله) وشريعته ونيل رضوانه، ودخول (الجنة) في الآخرة
نشر مُحَمَّد دينه بالسيف وبالوعد والوعيد، حيث أمر مُحَمَّد أتباعه بـ (الجهاد) في سبيل (الله)، والجهاد هو عملية غزو وإحتلال أراضي وقتل وإغتصاب أعراض وأموال كل من لايؤمن بمُحَمَّد، وفي المقابل وعد مُحَمَّد كل من يؤمن به (نبياً) و(رسولاً) وحاكماً بأمر (الله) برضوان (الله) والسيادة في الدنيا على شعوب الأرض، وإمتلاك أموالهم ونسائهم وذرياتهم، وفي الآخرة حياة الخلود في (الجنة)، وحياة (الجنة) كما يصفها مُحَمَّد لأتباعه هي حياةٌ خالدةٌ إلى ما لا نهاية في نعيمٍ مطلق، حياةٌ بلا همّ ولا عمل ولا نكد ولا كراهية ولا حسد، في بساتين خضراء تجري من تحتها أنهارٌ من ماء وخمر وعسل ولبن، فيها قصور من ذهب وفضة، فيها فواكه ولحوم وأطعمة شهية كثيرة، فيها حُلِيٌّ من لؤلؤ وذهب وفضة، وملابس من حرير وسنسدس وإستبرق، وفيها من كل ماتشتهيه النفوس، فيها ما لا عينٌ رأت ولا أُذُنٌ سمعت ولا خَطَرَ على قلبِ بشر.. ولعل أهم ماجذب به مُحَمَّد أتباعه الذكور هو نِكَاح (الحور العين) دَحَّاً دَحَّاً، و(الحور العين) كما يصفهم مُحَمَّد هنَّ نساءٌ يقدمهن الله هدية لأتباع مُحَمَّد في الجنة، وهن نساء في غاية الحسن والجمال، كأنَّهُنَّ اللؤلؤ المكنون، يرى الناظر إليهن نخاع عظمهن لشدة بياضهن وشفافية لحمهن، ودودات خجولات لا تنظر الحورية إلا إلى سيِّدها، كلَّما نَكَحَها سيِّدُها رجعت بكراً من جديد، وناكحو (الحور العين) مشغولون في الجنة في فضِّ بكاراتٍ لا ينتهي، وكلِّ مؤمن بمُحَمَّد له مجموعة من (الحور العين) يبلغ عددهن السبعين (حورية) بالإضافة إلى وصيفاتهن، كذلك هناك (الغلمان المخلدون) لمن يشتهي نكاح الذكور، وهم كذلك كأنهم اللؤلؤ المكنون.. وبالمقابل توعَّد مُحَمَّد كل من لا يؤمن به (نبياً) وحاكماً بأمر (الله) بغضب (الله) ولعنته، توعَّده في الدنيا بالقتل أو السبي وإغتصاب نسائه وذريته وأمواله، وفي الآخرة حياة الخلود في (جهنم)، وهي مكان أشبه مايكون بالفرن الكبير فيه وسائل تعذيب بالنار متعددة ومختلفة ومخيفة، بالإضافة إلى الجوع والعطش والذل والندم والبكاء بشكل مستمر إلى ما لا نهاية.. هكذا نشر مُحَمَّد دينه !
عاش مُحَمَّد 63 سنة، خلت الأربعون الأولى منها من أي حدثٍ يُذكَر، بينما الأحداث الكبرى حصلت في العشر السنين الأخيرة من حياته، أهمها هي عملياته الحربية التي وصلت إلى 83 عملية مابين غزوة وسرِّية، بمعدّل ثمان عمليات حربية في السنة، بمعدَّل عملية حربية واحدة كل شهر ونصف
زعم مُحَمَّد (النُبُّوة)، وأطلق على نفسه لقب (نبي)، ولقب رسول (الله)، ولقب حبيب (الله)، ولقب شفيع (الله)، ولقب خاتم (النبيين)، ولقب أشرف (المرسلين)، ولقب سيِّد ولد آدم، وغيرها الكثير من الألقاب النرجسية، وتمَّيزَ مُحَمَّد عن غيره ممن زعموا (النُبُّوة) أنه شرَّع القتل والإغتصاب والسبي في حق كل من لا يؤمن به نبياً من (الله) وحاكماً بأمره، من أشهر أقواله: “جئتكم بالذبح”، “جُعِلَ رِزقي تحت ظلِّ رُمحي”، “بُعِثتُ بجوامع الكَلِم، ونُصِرتُ بالرُّعْب”، ومن أسمائه: “الضحوك القتَّال”، أمر أصحابه وأتباعه بالقتال حيث قال: “إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلَّط الله عليكم ذُلاً، لن يَنزَعْه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم”، هذا بالإضافة إلى عشراتٍ من نصوصه القرآنية التي يأمر فيها أتباعه بالقتال والقتل، من أشهر وأقسى عملياته هي جريمته قتل “بني قريظة” في المدينة رغم إستسلامهم له، حيث إتهمهم مُحَمَّد بخيانته، وعليه ذبح مُحَمَّد كل رجالهم وكل من (أنبت شعراً) من فتيانهم، بعدد تقريبي 900 إنسان، قطع أعناقهم ذبحاً، واحداً تلو الآخر، في نهار يومٍ واحد، ثم أخذ أجمل نسائهم “صَفِيَّة بنت حُيَّيْ” (زوجة) لنفسه، وإغتصبها جنسياً بليلة ذلك النهار، بعدما قتل رجال قبيلتها، بمن فيهم أبيها وأخيها وزوجها الذي كان عريسها في أيام زواجهما الأولى قبل أن يقتله مُحَمَّد
شرَّع مُحَمَّد لنفسه ولأتباعه التقرب إلى (الله) بقتل كل من لا يؤمن به (نبياً) ورسولاً من عند (الله) وحاكماً بأمره، وكل من يَسبُّه أو يوجِّه له كلمة إنتقاد أو إنتقاص أو مَذمَّة أو تشكيك (بنبوَّته) وحكمه، بمن فيهم كل من لا يؤمن به من أهل الديانات (السماوية) من أتباع (الأنبياء) الآخرين، وصف مُحَمَّد كل من لا يؤمن به (نبياً) بأنهم شرُّ الدواب، وأنهم كالأنعام بل هم أضل، وأنهم كالحمار يحمل أسفاراً، وأنهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، ووصفهم بأنهم أعداء (الله)، وأنهم من أهل النار، وأنهم حلال الدم والمال والعرض، وعليه قتل مُحَمَّد كل من شكَّ وشكَّك (بنبوته) وقرآنه، وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ قتل مُحَمَّد الشاعر “كعب بن الأشرف”، لوصفه قرآن مُحَمَّد بأنه أساطير الأولين، وأنه يملك قصصاً وأخباراً أفضل من قرآن مُحَمَّد، كذلك أهدر مُحَمَّد دم “عبد الله بن أبي السرح”؛ أول كاتب للقرآن، الذي إرتد عن الإسلام بعد إتهامه لمُحَمَّد بأنه يؤلف القرآن، حيث كان مُحَمَّد يقرأ القرآن على “عبد الله بن أبي السرح” والأخير يكتبه مع بعض التغيير، وعند مراجعته يقرُّه مُحَمَّد دون أن يلاحظ التغيير، وعليه إكتشف “عبد الله بن أبي السرح” كذب مُحَمَّد وترك الإسلام، وأعلن ذلك للناس، فأهدر مُحَمَّد دمه، كذلك الشاعرة “عصماء بنت مروان”؛ التي قالت شعر ذم في مُحَمَّد، فأرسل إليها “عمرو بن عُدَيّ” لقتلها، فدخل الأخير بيتها خلسة في جوف الليل وقتلها وهي ترضع طفلها، كذلك قتل مُحَمَّد شاعراً آخر إسمه “إبن خَطَل” وهو متعلق بأستار الكعبة، لأنه إرتد عن الإسلام، ولأنه قال أشعار ذم في مُحَمَّد غنتها جاريته التي قتلها مُحَمَّد بدورها كذلك.. والقائمة تطول في قتل مُحَمَّد لكل من خالفه أو إنتقده أو طالبه بدليل على إدعاءاته أو شكَّ وشكَّك فيه وبإدعاءاته أو حتى تركه ولم يؤمن به.. ومازال أتباع مُحَمَّد حتى اليوم يقتلون كل من إنتقد مُحَمَّد أو سخر منه أو شكَّك فيه، رغم كل ما كشفه العلم الحديث عن زيف إدعاءاته ووهنها وسخفها، ورغم كل الآلام والدموع والدماء التي بذلتها الشعوب بسبب ذلك (النبي) المزعوم وأتباعه على إمتداد 1400 سنة عجاف
كذلك شرَّع مُحَمَّد التعذيب بإسم (الله)، ومن أقسى عملياته تعذيب “أصحاب عُرَينَة”، حيث قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسَمَّرَ أعينهم، وألقاهم في الحَرَّة ليموتوا عطشاً، كذلك جريمته بحق الشاعرة العجوز “أم قِرْفَة”؛ التي كانت تذمُّه بأشعارها، فشقَّها إلى نصفين، بعدما ربط كل قدم من قدميها بجملين، وجعل الجملين يمشيان بإتجاهين متعاكسين، فإنشقت العجوز نصفين وخرجت أحشاؤها بين يدي مُحَمَّد وأتباعه
كان مُحَمَّد يشكُّ في أتباعه، ويخشى خيانتهم ونقلهم أخباره إلى معسكر أعدائه، ففرض عليهم نظام رقابة صارم، حيث فرض عليهم خمس صلوات في أوقات مختلفة من اليوم والليلة، وبالترغيب والترهيب أوجب عليهم أن يصلوها معه في مسجده خمس مرات يومياً، وبذلك منع سفر أحدٍ من أتباعه إلى معسكر أعدائه لنقل الأخبار والعودة دون أن يلاحظ غيابه أحد، وعليه فإن كل من غاب عن الصلاة معه في مسجده كان مكشوف الغياب وعرضة للمساءلة والإتهام، وفي ذلك السياق شرَّع مُحَمَّد تهمة الكفر بحق تارك الصلاة وعقوبة تصل إلى القتل، وهدَّد بحرق بيوت كل من لا يصلي معه في مسجده، حتى أنه لم يأذن لأعمى يسكن في أطراف المدينة بالصلاة في بيته وأوجب عليه الصلاة معه في مسجده خمس مرات يومياً رغم مشقة الطريق عليه، كذلك وضع نظام الرقابة الذاتي على كل فردٍ من أتباعه، حيث أرهبهم بمراقبة (الله)، وقال لهم أن (الله) قد وضع (ملكين) رقيبين عتيدين على كتفي كل أحد من الناس، يسجلان عليه أقواله وأعماله وحتى نواياه، وأن (الله) يطلعه على نواياهم وأعمالهم، وأن كل من ينوي خيانته سينال جزاءه؛ الذي هو القتل والخزي في الدنيا، وغضب (الله) والعذاب أليم في الآخرة، هذا بالإضافة إلى جواسيسه التي كان ينشرها بإستمرار بين أتباعه وخصومه وأعدائه
أما عن حياة مُحَمَّد الجنسية؛ فنساؤه على كثرتهن إختلف (شيوخ الإسلام) في عددهن، حيث تراوح عددهن بين 11 إمرأة و 55 إمرأة، مابين (زوجات) وسبايا واللواتي وهبن أنفسهن له، والمتفق عليه لدى (شيوخ الإسلام) أنه مات وعنده 9 (زوجات)، كان يجامعهن في ساعة واحدة من الليل والنهار.. ومما يؤخذ عليه في (زواجاته) هو (زواجه) من زوجة إبنه بالتبني “زيد بن حارثة”، حيث أمر إبنه بطلاق زوجته “زينب بنت جحش” ليتزوجها هو، وأصدر تشريعاً بتحريم التبني، وكذلك (زواجه) من طفلة عمرها 6 سنوات إسمها “عائشة بنت أبي بكر”، وعمره حينها 54 سنة.. ومن أقواله في هذا الخصوص: “حُبِّبَ لي من دنياكم الطِّيِبْ والنساء”، “أوتيت قوة أربعين رجلاً في الجماع”
تهجَّم مُحَمَّد على (اليهود والنصارى)، وإتَّهمهم بالكفر والضلال، وإتَّهم جميع الكتب (السماوية) التي سبقته بالتحريف، ونسخها بكتابه (القرآن)؛ الذي هو غير مفهوم في كثيرٍ من مفرداته ومعانيه منذ يومه الأول إلى يومنا هذا، وكثيرٌ منه هو نسخٌ طبق الأصل أو معدَّلٌ أو محرَّف لأساطير بني إسرائيل من التوراة والتلموذ والمدراش، وأساطير الزردشت والسومريين والبيزنطيين والرومان واليونان.. حرَّف مُحَمَّد أسماء (الأنبياء) وعقائدهم إمَّا عمداً أو جهلاً، أهمهم يسوع المسيح، سمّاه (عيسى)، ونقض صلبه، وبالتالي نقض عقيدة الخلاص التي يؤمن بها المسيحيون، وقدّم المسيحية بشكل مغاير تماماً لما يؤمن به المسيحيون، أنكر ألوهية المسيح وبنوته (لله)، وأنكر قتله وصلبه، قال عن المسيح أنه عبد (الله) ورسوله، نجَّاه (الله) من القتل، ورفعه إلى السماء، وسينزل بأمر (الله) في آخر الزمان ليكسر الصليب، وليقتل المسيح الدجَّال، وليحكم بدين مُحَمَّد.. ومازال المسلمون لليوم يعتقدون أن المسيح إسمه (عيسى)، وأن (الله) لم يتخذ (ولداً)؛ بمعنى الولد الذي ينتج عن الجماع الجسدي، حيث بحسب قرآن مُحَمَّد أن (الله) ليس له ولد، لأنه غني عنه، ولأنه تعالى أن يجامع مريم (بمعنى الجماع الجنسي)، وبالتالي لم ينجب منها المسيح، وبالتالي المسيح ليس مولود (الله) حسب فهم مُحَمَّد وقرآنه لمعنى “المسيح إبن (الله)”، وقال مُحَمَّد في قرآنه أن المسيح هو كلمة من (الله) ألقاها إلى مريم بواسطة (الملك جبريل)، حيث نفخ (الملك جبريل) روح (الله) في فرج مريم، فحملت مريم بالمسيح من غير رجل.. ولم يذكر مُحَمَّد في قرآنه أي شيء عن الإله المسيحي بأقانيمه الثلاث (الآب، الإبن، الروح القُدُس)، كذلك أنكر مُحَمَّد الثالوث المسيحي، وافترى على المسيحيين زوراً أنهم يقولون أن (الله) ثالث ثلاثة، والثلاثة بحسب إفتراء مُحَمَّد على المسيحيين هم (الله، مريم، عيسى)، وبذلك كفَّر مُحَمَّد المسيحيين حيث إتهمهم زوراً أنهم جعلوا مريم و(عيسى) آلهة مع (الله)، وغيَّر إسمهم من المسيحيين إلى (النصارى)، هكذا قدّم مُحَمَّد المسيح والمسيحيين وعقيدتهم لأتباعه المسلمين
على صعيد اليهود، أدرك مُحَمَّد أنهم المرجعية الوحيدة لإعتماد (نبوته) من (الله)، فحرص مُحَمَّد في البداية على التقرب من اليهود ليعترفوا به (نبياً)، ونسب نفسه إلى إسماعيل أخ يعقوب ولد إبراهيم، وجعل كثيراً من قرآنه يتحدث عن (نبيهم موسى)، تودد لهم كثيراً، حتى أنه منحهم أرض سوريا ومصر بصكوكٍ قرآنية، ولكن اليهود أنكروا (نبوة) مُحَمَّد، وإستمروا في إنكارهم (لنبوته) إلى يومنا هذا، وبعدما تأكد مُحَمَّد من عدم إمكانية إعتراف اليهود (بنبوته)، ذمَّهم ووصفهم بأنهم كفَّارٌ ومغضوبٌ عليهم، وبأنهم أحفاد القردة والخنازير، إضطهدهم وقتل أغلبهم وطرد بقيتهم من جزيرة العرب، ونهى المسلمين عن السماح لليهود بالإقامة في جزيرة العرب إلى قيام الساعة بقوله: “لا يجتمع دينان في جزيرة العرب”، “أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب”، ونهى المسلمين عن قراءة كتبهم، وأمر أتباعه بقتالهم حتى يسلموا أو يدفعوا (الجزية) وهم صاغرون
في مفارقاتٍ عجيبة؛ بالرغم من إدِّعاء مُحَمَّد أنه معصومٌ من (الله)، فقد كان ينسى بإستمرار نصوصاً من قرآنه، إلا أنه وجد مخرجاً لذلك، حيث جعل من نسيانه للنصوص القرآنية نسخاً لها من (الله)، ووعد بأن (الله) سيأتي بخيرٍ منها أو مثلها، وقدَّم نصه القرآني: (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها، نأت بخيرٍ منها أو مثلها، ألم تعلم أن الله على كل شيءٍ قدير)، كذلك سُحِرَ مُحَمَّد، وتألم كثيراً من السحر، ثم في نهاية حياته قُتِلَ مُحَمَّد مسموماً، كلُّ ذلك حصل له رغم إدعائه أنه معصوم من (الله)
وإختلفت الروايات في من وضع له السم، هل هي (زوجته) “عائشة بنت أبي بكر”؛ لغيرتها من أحد زوجاته أو بأمرٍ من أبيها الطامع في وراثة ملكه، أم هي (زوجته) “حفصة بنت عمر بن الخطاب”؛ بأمر من أبيها، أم هي (زوجته) “حبيبة بنت أبي سفيان”؛ بأمر من أبيها الطامع بإسترداد ملكه من زوجها مُحَمَّد، حيث كان أبوها سيد قريش قبل أن يسلبه مُحَمَّد ملكه بإحتلاله مكة، أم هي (زوجته) السبية اليهودية “صفية بنت حُيَّيْ”؛ ثأراً لدماء أبيها وأخيها وزوجها ورجال قبيلتها “بني قريظة”، أم غير أولئك من أتباعه وخصومه وأعدائه
بقي مُحَمَّد يعاني من آلام سكرات الموت لعدة أيام، يتجرَّع طعم السم في حلقه وأحشائه، حتى مات، وبعد موته تركه أصحابه على فراش موته، وذهبوا يتنازعون على خلافته ووراثة ملكه، حتى إنتفخت بطنه، وأنتن، وفاحت رائحة نتن جثته، فحفر له إبن عمه “علي بن أبي طالب” قبراً مكان فراش موته، في حجرة (زوجة) مُحَمَّد “عائشة بنت أبي بكر”، ودفنه في منتصف الليل، دون أن يصلي عليه أحدٌ من المسلمين .
ومن الجدير بالذكر، أن المسلمين الذين علَّمهم مُحَمَّد التكفير والقتل والسبي في سبيل (الله)، قد قتلوا بعده إبن عمه “علي بن أبي طالب” بعد تكفيره، كما قتلوا حفيديه “الحسن” و”الحسين” ولدا إبنته “فاطمة” وزوجها “علي بن أبي طالب”، وقتلوا كذلك كل ذرية مُحَمَّد (حوالي سبعين من آل بيته) وسبوا نساءه بمن فيهن إبنته فاطمة، ولم ينجُ أحدٌ من ذريته من القتل إلا رضيعٌ إسمه “زين العابدين”، الذي هو أبو (الأسياد) من آل البيت في العالم الإسلامي اليوم، والذي قتله المسلمون كذلك في وقتٍ لاحق، كما إقتتل المسلمون فيما بينهم في كثيرٍ من الحروب على إمتداد التاريخ الإسلامي، قاتلوا وقتلوا بعضهم فيها بإسم وسيوف (الله)، وما زالوا يكفِّرون بعضهم ويقتتلون حتى اليوم
█ نعلِّق في النهاية ونقول:
في سياق العبث الديني بقدس الحياة والهوية والوعي والضمير؛ صنع البدو اليهود إله الرعاة اليهودي (إيل)، وجعلوا أنفسهم شعبه، وحاربوا به الإله السوري (بعل)؛ إله الزراعة والخصوبة، قتل اليهود سبعة شعوب سورية بإسم إلههم (إيل)، وبأمره إحتلوا أرضهم ونهبوا أموالهم، ثم جاء المسيح لاحقاً ونقض ناموس اليهود، فشرَّع ربَّاً غير إله اليهود، وشرَّع مناجاة مع الرب تختلف مع مناجاتهم، ونقض كثيراً من شرائعهم، فقتله اليهود، وجعلوا قتله خلاصاً للخطيئة، ثم قتلوا تلاميذ المسيح لاحقاً، ثم ركبوا على تعاليمه وإستثمروا كاريزما المسيح لصالح إلههم (إيل).. ثم جاء مُحَمَّد لاحقاً، فسرق من اليهود إلههم (إيل) و عرَّبه لـ (الله)، وجعله إلهاً له ولأتباعه، وأعاد الزمان والناس إلى ناموس اليهود، ولكن بهوَّية عربية قرشية مُحَمَّدية، ونقض وصايا الناموس اليهودي العشرة، في سبيل نشر دينه وتوطيد ملكه وخضوع الناس له نبياً رسولاً من (الله) وحاكماً ملكاً عليهم وكيلاً عن (الله)، ثم أتباعه الخلفاء من بعده
ربما يكون نبي الإحتلال العربي القرشي مُحَمَّد، شخصية وهمية، إخترعها المحتل العربي القرشي ليحتل بها بلاد الحضارة، وليجعل من إحتلاله فتحاً (مقدَّساً)، وربما يكون مُحَمَّد شخصية حقيقية، ربما زعم مُحَمَّد النبوة وربما لم يزعمها، ربما قال مُحَمَّد ومارس تلك النصوص الإجرامية وربما لا.. كل ذلك لايهم، المهم أن هناك محتلاً إسمه “المحتل العربي القرشي” إحتل هوية سوريا وحضارتها وأرضها ووعي وضمير أبنائها، وجعل لإحتلاله إلهاً ونبياً وقرآناً، وجعل الإستسلام لإحتلاله ديناً إلهياً مقدَّساً، يدين به الناس وكيلاً عن إلهه المزعوم، إستباح به كل حرام لقدس هوية وحياة وكرامات الشعوب، ذلك المحتل المجرم هو من قدَّم لسوريا ولكل بلاد الحضارة شخصية مُحَمَّد نبياً ورسولاً وحاكماً بأمر (الله)، هو الذي زعم وجود ونبوة مُحَمَّد، وهو المصدر الوحيد لكل المعلومات الموجودة عن مُحَمَّد وإلهه العربي القرشي؛ (المستنسخ من إله اليهود)
▐فيلم وثائقي: الإسلام.. القصة التي لم تُروَى :