بعد تضاؤل عدد مؤيديه…غوايدو يحصد الخيبة ويلاقي المصير المحتوم لكل عملاء امريكا

طالب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أنصاره بعدم الاستسلام مؤكدا أنهم سيبلغون هدفهم، وذلك في الوقت الذي انخفضت فيه أعداد المتظاهرين بشكل كبير.
وقال غوايدو لأنصاره الذين نزلوا للتظاهر ضد الرئيس الاشتراكي في ذكرى إعلان الاستقلال العام 1811 “لا تستسلموا! سنبلغ هدفنا! لا تشكوا في ذلك. سننجح”، كما نقلت وكالة “ا ف ب”.
وفي مواجهة تراجع أعداد المتظاهرين، طالب المعارض المنتمي إلى يمين الوسط أنصاره بأن تكون لديهم “ثقة” في الجهود التي يبذلها لإزاحة مادورو من السلطة.
وقال غوايدو “هناك شكوك؟ نعم، إنها موجودة. هذا طبيعي، نحن نسمع الانتقادات ونتقبّلها، لكنني أطلب أن تكون لديكم ثقة بنا”.
وتظاهر آلاف الأشخاص الجمعة ضد مادورو، غير أن أعداد المتظاهرين كانت أكبر من ذلك بكثير يوم نزل الفنزويليون إلى شوارع العاصمة في بداية العام لدعم غوايدو إثر إعلانه نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد.
وشكل العيد الوطني الفنزويلي الجمعة مناسبة للمعارض خوان غوايدو لمحاولة إعادة تعبئة أنصاره، بينما جعل الرئيس نيكولاس مادورو منه محطّةً للإشادة بـ”تمسكه” بالجيش.
وأردف رئيس البرلمان “سنستمر بالتواجد في الشوارع، وبتعبئة فنزويلا بكاملها”.
وفي الطرف الآخر من كراكاس، أثار مادورو مسألة الحوار، مكررا “دعوته” إلى إجراء جولة جديدة، وذلك في أعقاب عرض عسكري نظم في ذكرى العيد الوطني.
وأعلن مادورو أنه سيجري مناورات عسكرية في 24 تموز/يوليو “لاختبار” الخطط الدفاعية لبلاده التي تواجه حسب قوله “هجمات” متكررة من الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاشتراكي في خطاب، “فلنستعدّ!”. وأضاف “أعطيتُ أوامر بإجراء مناورات عسكرية في 24 تموز/يوليو تكريما لمحررنا سيمون بوليفار واحتفالا بذكرى البحرية البوليفارية”.
وهذه المناورات التي لم يحدد مادورو نطاقها أو الجهات التي ستكون معنية بها، يفترض أن “تختبر خطط الدفاع الوطني في بحارنا وأنهارنا وحدودنا” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى