بوادر صفقة تهدئة روسية في المنطقة تتضمن حلاً سياسياً للازمة السورية وتهدئة مع اسرائيل وتخفيف حدة العداء لايران

 

يتعاظم النشاط الدبلوماسي الروسي في المنطقة عموما وبما يخص سورية خصوصا، فموسكو تريد حلا سياسيا سورياً، وتهدئة مع اسرائيل، وتخفيف حدة العداء لايران، عبر صفقة تهدئة شاملة، وفق ما يراه مصدر روسي مطلع.

ويقول المصدر ان مما يؤكد ذلك، موقف روسيا الرافض لوصف ايران بالارهاب، بل وتاكيدها ان طهران تساهم بفعالية في محاربة الارهاب.

خلال الاجتماع الأمني الإسرائيلي الروسي الأمريكي في ​القدس​ زعم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا تريد لسوريا العيش بسلام، وإن رحيل كافة القوات الأجنبية عنها سيصب في مصلحة الدول الثلاث وسوريا نفسه وكان يقصد ايران.

ولكن موسكو اكدت على دور ايران في مكافحة الارهاب ورفضت تشويه صورة طهران، مايدل على تنسيق عالي المستوى بين الروسي والايراني، بالتالي فان مسألة الخروج الايراني من سورية مرتبطة قبل ذلك بالقضاء على الارهاب، وكذلك خروج جميع الجنسيات والقوات الاجنبية من سورية ايضا.

ويترتب على ذلك، الى حين ان يتحقق، وجود ضمانات روسية لاسرائيل بعدم فتح جبهة الشمال، مقابل عدم قيام اسرائيل بشن غارات على مواقع في سورية، فضلاً عن استمرار التنسيق الروسي – الامريكي حتى الوصول الى حل يتزامن معه سحب القوات الاجنبية ،بما فيها الايرانية، وفق ما يقول هذا المصدر الروسي المطلع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى