وفقاً لمصادر موقع قطري.. الخارجية الأردنية تستمزج رأي قطر بتسمية سفير لها بالدوحة

كشفت مصادر نيابية أردنية مطلعة لموقع “عربي21″ القطري، أن عمّان أرسلت استمزاجا لدولة قطر لتسمية سفير لدى الدوحة عقب سنوات من خفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

وكشف المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه لـ”عربي21″، عن هوية السفير الاردني المرتقب لقطر، وقال: إنه يشغل منصبا كبيرا داخل وزارة الخارجية الأردنية، وينحدر من عشيرة كبيرة، وسبق له العمل في دولة أوروبية”.

وكانت مصادر رسمية كشفت السبت في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن العلاقات الاردنية القطرية تسير بشكل جيد، وان الأيام القليلة القادمة ستشهد تطورا ايجابيا في هذه العلاقات، وتوقعت المصادر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين قريبا.

النائب في البرلمان الأردني، خليل عطية رحب في حديث لـ”عربي21″،  بعودة العلاقات مع قطر وعودة السفراء بين البلدين، داعيا الى تفعيل لجنة المصالحة العربية في البرلمان العربي وعودة العلاقات العربية- العربية إلى مجراها الطبيعي.

وكان الأردن خفض التمثيل الدبلوماسي مع قطر في حزيران\يونيو 2017 وسحب سفيره من الدوحة،الى جانب سحب تراخيص مكاتب قناة الجزيرة، على خلفية ما عرف بـ الأزمة الخليجية، وحصار قطر من قبل الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر.

وعلى صعيد اخر، وقع صندوق قطر للتنمية، امس الأحد، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اتفاقية مشتركة بقيمة 3 ملايين دولار، لدعم الاحتياجات الصحية الأولية، للاجئين السوريين في الأردن.

وذكر بيان لصندوق قطر للتنمية، امس، أن الاتفاقية تهدف إلى “توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة لـ 35 ألف لاجئ سوري من الفئات الأكثر ضعفا، سواء ممن يعيشون في المخيمات أو المناطق الحضرية، لمدة سبعة أشهر”.

ووفق البيان، فسيتم تشغيل خمس عيادات تدعم احتياجات الصحة الإنجابية، والعقلية، وطب الأسنان، والتغذية، وتحويلات الرعاية المكثفة.

ويرتبط الأردن بجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية بطول 375 كم، ما جعله من أكثر الدول تأثرا بما يجري بالبلد الأخير، منذ 2011، من عمليات عسكرية.

ويستضيف الأردن على أراضيه 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة “لاجئ”، فيما دخل الباقون إلى المملكة قبل بدء الثورة عام 2011.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى