ترامب يعلن انه لن يحارب ايران من اجل الخليج ولكنه سيحاربها حال تطوير سلاحها النووي الذي يهدد اسرائيل 

في تصريح مخالف لمواقفه السابقة خلال الأيام الماضية، قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان الخميس الماضي، بعد أن كال سابقاً الاتهامات لإيران.

كما قلل أيضاً، في حديث لمجلة “تايم” نشر امس الثلاثاء، من أهمية منطقة بحر عمان والخليج العربي الاستراتيجية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، قائلاً: “حتى الآن كان الأمر محدوداً جداً، ونحن لم نعد في الموقع الذي كنا فيه سابقاً في الشرق الأوسط”.

وأضاف في هذا الصدد: “هناك دول تتزود بالنفط بشكل كبير من هذه المنطقة مثل الصين واليابان، أما بالنسبة إلينا فنحن نحصل على كميات ضعيفة جداً بعد أن أحرزنا تقدماً كبيراً حول الطاقة في العامين ونصف الماضيين”.

وتابع قائلاً: “عندما يتم بناء خطوط الأنابيب نصبح نحن مصدرين للطاقة، لذا نحن لم نعد في ذات النقطة التي اعتدنا أن نقف عندها في الشرق الأوسط، حيث يقول البعض إننا كنا هناك من أجل النفط”.

ترامب أوضح في المقابلة أنه قد يقوم بعمل عسكري لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي الذي يهدد اسرائيل، لكنه شكك في الوقت ذاته بحصول ذلك بهدف الحفاظ على أمن الملاحة في المنطقة وإمدادات النفط العالمية.

وعندما سئل عن التحدي المزدوج في الخليج وما الذي من الممكن أن يدفعه إلى خوض حرب مع طهران، أجاب: “سأذهب بالتأكيد إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية، وسأبقي علامة استفهام حول الأمر الآخر”.

وقبل ساعات فقط من لقاء ترامب، أعلنت إيران تصعيداً لبرنامجها النووي بزيادة تخصيب اليورانيوم خلال 10 أيام، مهددة بأنها سوف تخرق الحد المسموح به من تخزين اليورانيوم المخصب الذي تم تعيينه بموجب اتفاق نووي مع القوى العالمية لعام 2015.

والأسبوع الماضي، اتهم ترامب ومسؤولون أمريكيون صراحة إيران بشن هجمات على ناقلتي نفط نرويجية ويابانية في خليج عمان، كما أعلنت واشنطن إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى