حزب الوحدة الشعبية يتساءل: لمصلحة من يتم تأزيم الجبهة الداخلية ؟!

 

استنكر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني قيام الأجهزة الأمنية بمنع أهالي المعتقلين من التوجه للاعتصام أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، واحتجاز أكثر من 25 مواطنًا من أهالي المعتقلين ومتضامنين معهم، لاكثر من ساعتين في المركز الأمني دون أية أسباب، ومن ضمنهم رئيس بلدية الكرك السابق المهندس محمد المعايطة، والأستاذ عبدالوهاب الفريحات، والمهندس سعد العلاوين، والناشط بلال النعيمي، والناشط احمد البرشات الزيود. إضافة إلى طاقم قناة الأردن اليوم.

واكد المكتب السياسي للحزب، في بيان صادر عنه اليوم، أن هذا الأسلوب في التعاطي مع المطالب العادلة للمواطنين يسهم في تأزيم الأوضاع الداخلية في الوقت الذي يعاني فيه الاردن من ضغوط خارجية تتطلب توحيد جبهتنا الداخلية.

وجاء في البيان : اننا في المكتب السياسي للحزب نطالب الحكومة بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين، ووقف سياسة الترهيب التي لم ولن تستطيع وقف الحراك الشعبي الرافض للنهج السياسي والاقتصادي القائم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى