دون تسميتها.. الإمارات والسعودية تتهمان ايران بالوقوف وراء الهجوم على الناقلات التجارية قبالة ساحل الفجيرة

اشتبهت السعودية والإمارات بوقوف دولة ما وراء الهجمات التي تعرضت لها 4 سفن تجارية قبالة الفجيرة في 12 مايو الماضي، ووصفتا التفجيرات بأنها نتاج لـ”عملية معقدة ومنسقة”.
وأبلغت الإمارات مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بأن الهجمات التي تعرضت لها أربع ناقلات قبالة ساحلها يوم 12 مايو تحمل بصمات “عملية معقدة ومنسقة” وأن إحدى الدول تقف وراء العملية على الأرجح، لكنها لم تذكر اسم هذه الدولة التي تشك بوقوفها وراء هذه الهجمات.
وفي وثيقة بخصوص إحاطة قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج إلى الأمم المتحدة، لم تتطرق الدول الثلاث إلى الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء الهجمات ولم تذكر إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عنها.
ونظمت الإمارات في مكتب ممثلها في الأمم المتحدة جلسة استماع بحضور أعضاء مجلس الأمن الدولي حول أعمال التخريب التي تعرضت لها سفن تجارية قبالة ميناء الفجيرة، إلا أن الوكالات الإيرانية وصفت هذه الجلسة بالمسرحية التي انتهت بلا أي نتيجة.
وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية إنه مع انتهاء الاجتماع لم يسع سفراء الدول الحاضرة في الاجتماع إلى إبداء أي وجهة نظر. ونقلت عن مساعد مندوب روسيا فلاديمير سافرانيكوف قوله إنه لم يجر تقديم أي وثيقة أو أدلة.
ونقلت وكالة “إرنا” عن الدبلوماسي الروسي، أنه لم يذكر اسم أي دولة أو مجموعة (متهمة بالتورط في الحادث) وأن الإماراتيين هم وحدهم الذين قدموا استنتاجهم.
وبحسب رويترز، لم تتهم الدول الثلاث في وثيقة الإحاطة التي قدمتها إلى الأمم المتحدة، دولة بعينها بالوقوف وراء الهجمات.
المصدر:”رويترز”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى