قوات حفتر تسلم  الإرهابي الاخواني هشام عشماوي للمخابرات المصرية/ فيديو

غرّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محتفيا بتسلم السلطات المصرية الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي، مشيدا برجال مصر البواسل ومتوعدا باسترجاع حق كل شهيد منهم.

وكتب السيسي على “تويتر”: “تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائما صقورا تنقض على كل من تسول له نفسه إرهاب المصريين. فهؤلاء الأبطال لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامه أراضيه”.

وأضاف: “تحية وسلاما على من كان الدرع وقت الدفاع، وكان السيف وقت الهجوم”.

وتابع: “وأوكد أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداء لأجل الوطن، عاشت مصر برجالها”.

وكانت السلطات المصرية قد تسلمت، مساء امس الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي، من لدن الجيش الوطني الليبي، بعد زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، قد أعلنت إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في 8 أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.

وقال بيان عام صادر عن الجيش الوطني الليبي، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء  عباس كامل، وتم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

وأضاف البيان، أنه تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي، والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عددا من العمليات الإرهابية الدامية بدولتي ليبيا ومصر، حيث استطاعت القوات المسلحة الليبية، إلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة.

ونوه البيان بأن تسليم هشام عشماوي يأتي وفقا لاتفاقية التعاون القضائي الراسخة الموقعة بين البلدين (مصر — ليبيا)، وبعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.

واُتهم “عشماوي” بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

وكانت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قضت غيابيا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة”، الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى