إلاعداد لتنظيم دورة نوعية متميزة لمعرض دمشق الدولي هذا العام

أطلق اجتماع خاص في رئاسة مجلس الوزراء السوري بدء ترتيبات وتحضيرات كافة الوزارات والجهات المعنية بتنظيم الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي بين الـ 28 من آب و الـ 6 من أيلول القادم تحت شعار “من دمشق إلى العالم”.

وأجمع المشاركون في الاجتماع الذي ترأسه المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء على ضرورة أن يكون حفل افتتاح المعرض هذا العام نوعيا ومتميزا يحمل رسالة للعالم عن صمود سورية وأنها على السكة الصحيحة لإعادة بناء كل ما خربه الإرهاب وبدء تعافي الاقتصاد السوري بكل مكوناته.

وشملت الترتيبات زيادة عدد بوابات دخول وخروج الزوار لتحقيق الانسيابية في الحركة والتخفيف من الازدحام على أن يتم تخصيص بوابة لدخول الوفود الرسمية والضيوف ورجال الأعمال والإعلاميين إضافة إلى البوابات المخصصة للزوار.

وتقرر خلال الاجتماع زيادة الفترة الزمنية المخصصة للنقل بالقطار من دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس حتى خروج آخر زائر وتم الطلب من وزارتي النقل والداخلية ومحافظتي دمشق وريفها التنسيق لتأمين حركة انسيابية لوسائل النقل العامة والخاصة من خلال فتح طرقات ونوافذ عبور جديدة وزيادة عدد الباصات المخصصة لنقل الزوار من وإلى المعرض.

كما شملت الترتيبات وضع خطة إعلامية متكاملة لتغطية جميع فعاليات المعرض الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية وتم التركيز على إيلاء الصناعات الحرفية واليدوية وخاصة صناعة الحرير اهتماما خاصا وضرورة الاعتناء بالمشهد البصري العام خارج وداخل المدينة.

وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين جميع الوزارات وجهات القطاع الخاص لتكون هذه الدورة متميزة عن سابقاتها على مستوى التنظيم والمشاركات المحلية والخارجية وأجنحة الوزارات والقطاع الخاص والأجنحة الدولية ومساحات الأجنحة والنشاطات الفنية والثقافية.

وتناولت المناقشات دور اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والحرفيين بتعزيز مشاركة القطاع الخاص بفعالية في المعرض وأهمية قيام الوزارات المعنية بتوجيه الدعوات إلى جميع الدول الصديقة ورجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية فيها للمشاركة الفاعلة على أن تقدم السفارات السورية جميع التسهيلات اللازمة لكل من يرغب المشاركة في المعرض.

وبين المهندس خميس أن اهمية المعرض لم تقتصر على البعد الاقتصادي إنما شكل على مدى عقود ماضية بعدا تنمويا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا موضحا أن تنظيم المعرض يمثل قوة لسورية في ظل التحديات والمتغيرات وهو رد حقيقي على ما يقوم به أعداؤها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى