حينما شرعت بكتابة هذا المقال كنت أود أن يكون بعنوان دموع في عيون وقحة بعد ما رأيت صورة رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ودموعه تنهمر بشدة على قتلى وجرحى مستوطنات ومغتصبات غلاف غزة اثر رشقها بوجبات صاروخية مكثفة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة العزة.
الا ان الجامع المشترك غير الأخلاقي بين نتنياهو وبعض العرب من مؤيد له بصفقة القرن والعدوان الجديد على غزة جعلني أن أغير العنوان بمستعمرات غلاف غزة تحت الشلال لاربط زمرة الخيانة العظمى من بطانة نتنياهو العربية بالراقصة فيفي عبده أول ضحايا “رامز في الشلال”.
فقد سخر رامز جلال من الفنانة الاستعراضية فيفي عبده، في أولى حلقات برنامجه “رامز في الشلال”، الذي يذاع على فضائية “MBC مصر”.
وقال رامز جلال، في مقدمته الساخرة: “أنا مش خايف عليكِي. أنتِ أدها وأدود.. بس الإنجليزي بتاعك هيقطع علاقاتنا مع بريطانيا”، مضيفا: “شفتي معانا أهوال ووسطك لسا شغال”.
وتابع: “لو عاوزه مني نصيحة بلاش ألفاظ قبيحة، وعشان كده إحنا قررنا نوقف مسيرتها”.
ويقوم رامز جلال في برنامجه باستقدام أحد مشاهير الرياضة أو الفن أو الإعلام، واصطحابه إلى دولة إندونيسيا، ليتعرض لمغامرة صعبة وغير متوقعة، في إحدى الجزر، لتبدأ بعدها حركات الإثارة والرعب في الظهور.
ويواصل رامز جلال مغامراته بمفاجأة الضيف بغوريلا مفترسة تظهر من بين الأدغال والأشجار المحيطة بالمكان.
وانا هنا أرى أصحاب مشاريع الخيانة من طواغيت العرب الذين يمارسوا هز الوسط بمسرح صفقة القرن وتمويلها ومباركتهم المبطنة للعدوان الإسرائيلي على غزة وقد أصابهم الهلع وحالة الهستيريا التي أصابت فيفي عبده تحت الشلال ونستمطر الدعاء عليهم بهذا الشهر الفضيل ان يخلص الأمة من شرورهم وعمالتهم الرخيصة، ونرفع القبعات احتراما لشهداء غزة ومجاهديها الابطال الذين جعلوا الدموع تجري انهارا بعيون نتياهو وبني جلدته الوقحه.