النخالة يشيد بالعلاقة المتميزة بين حماس والجهاد ويعلن ان ساعات قليلة فصلتنا عن قصف تل أبيب بالمعركة الاخيرة/ فيديو

قال المجاهد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المعركة الكبرى قادمة مع العدو الصهيوني، مشددًا أنه كان يفصلنا عن قصف تل أبيب ساعات قليلة في حال استمرار المعركة الأخيرة، وان المقاومة الفلسطينية ما زالت على استعداد للمعركة الكبرى.

وأضاف النخالة يقول، في لقاء خاص مع فضائية الميادين مساء امس، أن “إسرائيل” قد تعمدت استهداف المدنيين في مسيرة العودة ما اضطرنا للرد بقنص الجنود”، مبينا أن التصعيد الأخير في غزة يعتبر مناورة بالذخيرة الحية استعدادا للمعركة الكبرى مع الاحتلال التي نراها أتية لا محالة.

“قرار مشترك”

وأكد، أنه يوجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال فورًا، مشيرًا إلى أن الجهاد الإسلامي وحماس أخذا قرارا مشتركا في القاهرة لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على جرائم الاحتلال.

ونفى النخالة، أن يكون حدث بينه وبين رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أي خلاف في القاهرة خلال مباحثات وقف إطلاق النار، واصفًا النخالة السنوار – الذي التقاه لأول مرة منذ تحرره من سجون الاحتلال – بأنه قائد وطني من طرازٍ فريد.

وشكر الأمين العام، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على التعاون التام، والتفاعل سويًا مع قرار الرد على الاحتلال، مشيدًا بالعلاقة بين حركة الجهاد الإسلامي وحماس واتفاقهما حول البرنامج القادم في مواجهة “إسرائيل” والرد على اعتداءاتها.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تحاول دوماً أن تضرب العلاقة بين حماس والجهاد الاسلامي.

وكشف النخالة عن قيامه بزيارة لقطر قبل شهر التقى خلالها أميرها تميم بن حمد، ووزير الخارجية، مثمنا الدور القطري في دعم الشعب الفلسطيني.

“وقف الحصار مطلب أساسي”

في السياق، تابع النخالة: “مسيرات العودة لن تتوقف وعلى إسرائيل أن تعود لما التزمت به في تفاهمات القاهرة، ومطلبنا الأساسي في هذه المرحلة هو وقف حصار غزة ووقف الاعتداءات على مسيرات العودة”.

وشددّ قائلًا: “سلوك “إسرائيل” تجاه مسيرات العدو هو يحدد ردة فعل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في المرحلة المقبلة، كما أن التزام “إسرائيل” بتفاهمات القاهرة أدى لموافقتنا على وقف اطلاق النار”.

“غزة الأكثر سخونة”

وأوضّح النخالة، أن غزة ما زالت الأكثر سخونة في المواجهة وتمتلك مقاتلين أكثر جرأة على ضرب إسرائيل، مؤكدًا في الوقت ذاته أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال تحوذ على اهتمام وعناية كل محور المقاومة.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، قال: مصر لن تعود إلى رعاية المصالحة لأسباب عدة منها، أن عباس لن يعود إلى قطاع غزة مجددا في ظل الأوضاع الراهنة، كما أن عباس وجه رسالة للعرب مضمونها تجريد غزة من سلاح المقاومة واعتبارها “ميلشيا”.

“سلاح المقاومة”

وبحسب النخالة، فإن رئيس السلطة محمود عباس يعبر عن خطاب عربي يدعو لتجريد غزة من سلاحها، وهو في الواقع لا يملك أي قوة لتحقيق ذلك.

كما لفت إلى أن من قبلوا بوجود “إسرائيل”، يعتبرون قطاع غزة حجر عثرة في طريق التسوية، في إشارةٍ واضحة منه للأنظمة العربية التي هرولت باتجاه التطبيع مع الاحتلال.

وتوقع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن تشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة الصيف المقبل، في محاولةٍ منها لسحب سلاح المقاومة.

وأردف النخالة خلال اللقاء: “لم نتواصل مع ايران خلال المعركة الأخيرة في غزة لكن التواصل موجود دائما، ونحن على تواصل مستمر مع حزب الله ونلتقى دائما وقد يكون اللقاء بعد هذه المقابلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى