موسكو تقطع شوطاً ملحوظاً في وساطتها لتطبيع العلاقات بين الرياض ودمشق  

التقى الرئيس السوري بشّار الأسد في غضون يومين، مع اثنين من كبار المسؤولين الروس، وناقش معهم العلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت وسائل الإعلام السورية، أنه خلال لقائه امس السبت مع نائب رئيس الحكومة الروسية يوري بوريسوف، تمت مناقشة التعاون التجاري والعلمي والتكنولوجي بين موسكو ودمشق.

والتقى الأسد امس الاول الجمعة في قصره، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا إلكساندر لافرنتييف.

ووفقًا لوزارة الخارجية في موسكو، فقد ناقش الرجلان عددا من القضايا، إحداها تطبيع العلاقات بين النظام في دمشق والدول العربية، وقد وصل المبعوث الروسي إلى سوريا، بعد لقاء في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، عن مصدر مطلع قوله، إن لافرنتييف “حمل رسائل إيجابية من القيادة السعودية لحكومة دمشق”. وأضاف المصدر ان “الرياض ترغب في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا”.

أما الرئاسة السورية، فقالت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الأسد دعا إلى تطبيق الاتفاق المبرم حول محافظة إدلب، وذلك قبيل أيام من جولة مباحثات مقرّرة في أستانا عاصمة كازخستان، ستتمحور حول المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، والخاضعة لسيطرة تنظيمات جهادية. ويطالب الأسد بـ “القضاء” على هذه التنظيمات.

وفي الوقت نفسه، نفى مصدر عسكري سوري، تقارير أفادت بوقوع قتال بين القوات الروسية والقوات الإيرانية، في منطقة دير الزور في شرق سوريا، ومنطقة حلب في شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى