المجد لكم.. 300 اسير فلسطيني جديد يلتحقون باضراب “معركة الكرامة2” في يومها السادس

 

يدخل الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال يومهم السادس على التوالي من الإضراب “معركة الكرامة2″، بعد إعلان 200 أسيرا الشروع بالإضراب منذ الاثنين الماضي بعد فشل الحوار مع إدارة السجون وتعنتها في الاستجابة لمطالبهم.

وقال الناطق باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر اليوم السبت، في اليوم السادس لمعركة الكرامة (2) لا يزال 400 أسير فلسطيني مستمرون في الاضراب المفتوح عن الطعام من مختلف السجون.

وأوضح الاشقر، أنّ دفعة جديدة من الأسرى من عدة سجون لا يقل عددها عن 300 أسير، تستعد للالتحاق بالإضراب غداً الأحد في حال لم يتم التوصل لحلول ترضى الأسرى.

وتابع، لا صحة للأنباء التي تم الترويج لها مساء امس الجمعة، على بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل حول وصول الأسرى لاتفاق مع الاحتلال لوقف الإضراب وأن بنوده ستعلن يوم غداً الاحد.

وأكد، رغم استمرار الإضراب لليوم السادس على التوالي، إلا أن الحوارات لا تزال مستمرة، وبرعاية من الوسيط المصري، وبالأمس الجمعة كان هناك لقاء لكن ما قدمه الاحتلال لم يرتقى إلى الحد الذى يستجيب لمطالب الأسرى، وتم التأجيل ليوم غدا الاحد للاستماع لرد الاحتلال النهائي على المطالب التي لا تزال عالقة.

ونوّه، أنّه للرد على الاتصالات المكثفة التي نتلقاها من أهالي الأسرى القلقين على أبنائهم، نؤكد بأن الإضراب النوعي (عن الطعام والماء معاً) لم يبدأ بعد.

وشدد، على أنّ الحركة الأسيرة تجدد دعوتها لتصعيد فعاليات التضامن والإسناد في كل الساحات والميادين، والالتحام مع العدو في نقاط التماس بالضفة الغربية لتشكيل ضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم.

وطالب، بعدم التعاطي مع أى أخبار أو معلومات حول تطورات الإضراب إلا بما يصدر عن الحركة الأسيرة من بيانات أو تصريحات عاجلة.

وكان قادة الفصائل في السجون قد بدأوا إضرابهم عن الطعام، بمشاركة حوالي 150 أسيرا بدءوا بإضرابهم، وسط توقعات بارتفاع الأعداد الأسرى حتى يوم 17 من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني.

وقد انطلق الإضراب بعد فشل الحوار مع مصلحة السجون الإسرائيلية، بعد رفضها مطالبهم المتمثلة في إزالة أجهزة التشويش التي قامت بتركيبها في أقسامهم، والسماح لهم بالاتصال الهاتفي مع ذويهم، وتحسين ظروف الزيارة، وإنهاء عزل الأسرى، ورفع العقوبات عن الأسرى خلال عمليات القمع الأخيرة.

وتسعي إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي، لفض الإضراب وإرغام الأسرى على فكه بالقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى