حزبا “العمل” “وازرق ابيض” يُعلنان معارضة نتنياهو لضم مستوطنات الضفة

 

قال رئيس حزب “العمل” الإسرائيلي، آفي غباي، إنه يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.

ونقلت إذاعة “كان” العبرية، عن غباي، تأكيده دعم الانفصال عن الفلسطينيين والحل السياسي.

ويحتل حزب العمل، المركز الثالث في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري بعد غد الثلاثاء، وفق آخر استطلاعات الرأي.

وأضاف غباي: “إسرائيل على عتبة أسبوع مصيري، سيتم من خلاله تحديد ما إذا كانت هناك حكومة تدفع السلام والأمن قدمًا أو ضم المستوطنات، والاتجاه صوب الاستمرار في فساد نتنياهو، والعنصرية التي يمارسها وخلطه السياسة بالأمن”.

وفي السياق ذاته، اعتبر وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعالون (من حزب أزرق أبيض) أن أقوال نتنياهو يوم أمس بشأن ضم المستوطنات تنم عن كونه يصارع على حياته السياسية بسبب لوائح الاتهام الموجه إليه.

وتابع يعالون: “نتنياهو نفسه لا يعتقد أنه يصب في مصلحة إسرائيل التوجه نحو دولة ثنائية القومية”. محذرًا من أن أسس الوطن القومي للشعب اليهودي معرضة للخطر.

وكان نتنياهو كشف خلال مقابلة تلفزيونية أنه يعتزم ضم الضفة الغربية “تدريجيًا” بعد إجراء الانتخابات وليس فقط الكتل الاستيطانية الكبرى.

ونوه إلى أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن إسرائيل لن تطرد “مستوطنًا واحدًا” كجزء من أي خطة سلام مقبلة. مؤكدًا: “لقد قلت إنه يجب عدم إزالة أي مستوطنة”.

يشار إلى أنه من المتوقع أن تكشف واشنطن النقاب عن خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين المعروفة إعلاميًا بـ “صفقة القرن”، في وقت لاحق بعد الانتخابات الإسرائيلية.

وفي حين يقيم نتنياهو علاقات وثيقة مع الرئيس الأميركي، قطعت السلطة الفلسطينية العلاقات مع واشنطن بعدما أعلن ترمب أن القدس عاصمة إسرائيل في كانون الأول/ديسمبر 2017.

وجهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ عام 2014، عندما انهارت محاولات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للتوصل إلى حل بسبب تصاعد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى