العثور على جثة الطفلة نيبال في ملجأ إحدى العمارات بمحافظة الزرقاء

عمان_ (بترا)

عثرت الأجهزة الأمنية اليوم السبت، على جثة الطفلة المفقودة، نيبال في ملجأ إحدى العمارات بمحافظة الزرقاء.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية العام في بيان: إن إحدى فرق التفتيش تمكنت باستخدام الكلاب البوليسية من العثور على جثة الطفلة نيبال التي فقدت قبل أيام في ملجأ إحدى العمارات في المنطقة، والتحقيق جار.
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن فرق التحقيق تتابع جهودها ودون كلل لكشف ملابسات حادثة العثور على جثة الطفلة نيبال اليوم السبت.

وناشد الناطق الاعلامي في بيان، المواطنين عدم تداول معلومات مغلوطة عن الحادثة وانتظار بيان الأمن العام الذي سيصدر فور انتهاء التحقيقات، منوها الى أن تداول الشائعات حول الحادثة عن قصد أو غير قصد قد يعيق جهود التحقيق من جهة، ويسيء لذكرى الطفلة نيبال ويزيد من حزن وأسى ذويها من جهة أخرى.
وتتقدم مديرية الأمن العام بأحر التعازي إلى ذوي الطفلة نيبال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهمهم الصبر والسلوان.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد اعلن في وقت سابق إن التحقيق في حادث فقدان الطفلة نيبال ما زال مستمرا، وشكلت عدة فرق متخصصة من مديرية الشرطة والإدارات المعنية تعمل على مدار الساعة لمتابعة التحقيق، ولن تتوقف حتى معرفة مكان ومصير الطفلة.

ودعا كل من يملك معلومات قد تساعد في العثور عليها الاتصال بالرقم 911، وعدم تداول المعلومات المضللة الزائفة التي تزيد من أسى وحزن أسرة الطفلة، وتعيق الجهود المبذولة في البحث عنها.

وأشار الناطق الإعلامي إلى اتخاذ جملة من الإجراءات في عملية البحث عنها والتي وضعت كافة الاحتمالات قيد البحث وجمع المعلومات، موضحا أنه ومن لحظة الإبلاغ الأولى عن عدم عودة الطفلة نيبال الى منزل ذويها يوم الأربعاء الماضي، بوشرت عمليات البحث والتحقيق بمساعدة فريق K9 من الكلاب البوليسية، وتوظيف تقنيات جمع الأدلة لدى إدارة المختبرات والأدلة الجريمة وتفقد الكاميرات ضمن مسار الآثار الذي تم تتبعه.

وتابع: كما أجري تمشيط للمنطقة من خلال عدد كبير من رجال الأمن العام وبمساندة الطائرات الموجهة عن بعد (الدرون)، فيما اتخذت إجراءات تحقيقية جرى خلالها جمع معلومات والتحقيق مع عدد من الاشخاص، ويستمر التحقيق في اتجاهات أخرى ارتبطت بالواقعة لحين تحديد مصير الطفلة نيبال.

ولفت الى ان الفرق التحقيقية ما تزال مستمرة لغاية هذه اللحظة، وعلى قدم وساق في البحث والتحقيق، وجمع المعلومات واجراء المسوحات والتفتيشات في المنطقة التي فقدت فيها الطفلة وما حولها.