يا للاسف.. مقتل الأديبة المصرية نفيسة قنديل ارملة الشاعر محمد عفيفي مطر

تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من حل لغز مقتل الأديبة نفيسة قنديل، أرملة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، أمس، بإلقائها القبض على المتهم بقتل السيدة التي عُثر عليها مكبلة اليدين غارقة في دمائها داخل منزلها بإحدى قرى محافظة المنوفية (دلتا النيل) قبل عدة أيام.

وأعلنت مديرية أمن المنوفية، أمس، تفاصيل الحادث، وقالت إن «المتهم يعمل نجاراً، وكان يمر بضائقة مالية، فقرر سرقة منزل الأديبة الراحلة لعلمه بأنها تقيم بمفردها بعد وفاة زوجها»، ونقلت عن المتهم قوله إنه «استغل خبرته كنجار في فتح باب المنزل لسرقته».

وأضافت أنه «خلال قيامه بالسرقة، استيقظت الأديبة الراحلة، فباغتها بضربها بآلة حادة على رأسها خشية افتضاح أمره، لتلقى مصرعها على الفور»، مشيراً إلى أنه «قام بعد تأكده من وفاة الأديبة بوضع الجثة على مقعد كانت تعتاد الجلوس عليه في صالة المنزل». وأفاد بيان مديرية الأمن بأن «المتهم، البالغ من العمر 34 عاماً، سرق من المنزل 4 آلاف جنيه (الدولار الأميركي يعادل 17.3 جنيه مصري)، وفر هارباً».

كان جيران للأديبة القتيلة قد قالوا إنهم سمعوا صرخات استغاثة صادرة من منزل الراحلة. وفور وصولهم للمنزل، فوجئوا بالأدبية جالسة على مقعدها جثة هامدة، وملابسها ملطخة بالدماء، وبها إصابات في رأسها، ويداها مقيدتان، وتبين فيما بعد أن القاتل اعتدى عليها بآلة حادة. وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وبعد تتبع كثير من الخيوط، توصلت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة «عادل س. م.»، نجار مسلح مقيم بقرية الأنجب. وبعد أن تم ضبطه، اعترف بارتكاب الجريمة لمروره بضائقة مالية، حيث توجه ليلاً إلى مسكن المجني عليها، وقام بكسر باب البلكونة. وفي أثناء دخوله إلى الشقة، فوجئ بها تستيقظ من نومها على أثر صوت الباب في أثناء فتحه، مما دفعه إلى قتلها حتى لا ينكشف سره، وعثر على مبلغ مالي قدرة 4 آلاف جنيه، وفر هارباً.

وأُقيم مساء أول من أمس عزاء الأديبة الراحلة نفيسة قنديل، بمسجد الحامدية الشاذلية (منطقة المهندسين بالجيزة)، وذلك بعد نحو أسبوع من دفنها، في جنازة مهيبة بمدافن العائلة بقرية الأنجب بالمنوفية، عقب حصول الأسرة على تصريح النيابة بالدفن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى