داعش.. رحلة الدم  في العراق وسوريا من الصعود الى السقوط/ فيديو

اعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)المدعومة من الولايات المتحدة، امس السبت إن تنظيم داعش، او ما يسمى الدولة الإسلامية، قد مني بالهزيمة النهائية في جيب في الباغوز بشرق سوريا بما ينهي دولة “الخلافة” التي أعلنها التنظيم وامتدت، في وقت من الأوقات، على مساحة تصل إلى ثلث العراق وسوريا.

وفيما يلي جدول التسلسل الزمني لصعود خاطف، وحكم قاهر، وأفول لم يتحقق بسهولة للتنظيم المتشدد..

2004

في فترة الفوضى التي تلت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في العام 2003 تأسس فصيل منشق عن تنظيم القاعدة هناك وغير اسمه في العام 2006 إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

2011

أرسل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد بدء الأزمة السورية عناصر إلى هناك لتأسيس جماعة تابعة للدولة الإسلامية. وأنهى البغدادي ارتباطه بشكل تام مع تنظيم القاعدة في العام 2013 وغير اسم التنظيم إلى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

2014

بدأ عام الانتصارات الخاطفة للتنظيم باستيلائه على الفلوجة في العراق، والرقة في سوريا في مطلع العام، ثم الاستيلاء على الموصل وتكريت في يونيو/ حزيران واجتياح الحدود مع سوريا. ومن منبر مسجد النوري الكبير في الموصل أعلن البغدادي قيام دولة “خلافة” في المناطق التي سيطر عليها التنظيم الذي غير اسمه للدولة الإسلامية.

وبدأ بذلك عهد من الإرهاب في تلك المناطق. وفي العراق ذبح الآلاف من اليزيدين في سنجار وأجبر أكثر من سبعة آلاف امرأة وفتاة على الرق الجنسي. وفي سوريا ذبح التنظيم مئات من أفراد عشيرة الشعيطات. كما قطع التنظيم رؤوس رهائن أجانب في مقاطع مصورة اتسمت بالعنف.

وفي سبتمبر/ أيلول شكلت الولايات المتحدة تحالفا للحرب ضد الدولة الإسلامية بدأ بتنفيذ ضربات جوية لوقف زحفه وساعد وحدات حماية الشعب الكردية السورية على إجباره على التقهقر من مدينة كوباني على الحدود مع تركيا.

2015

شن متشددون في باريس هجوما على جريدة ساخرة، ومتجر لبيع الأطعمة اليهودية الحلال في بداية دامية لسلسلة من الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها في أنحاء العالم. وقطع متشددون في ليبيا رؤوس مسيحيين مصريين وبايعوا الدولة الإسلامية، وتلا ذلك مبايعات من جماعات في دول أخرى لكنها بقيت مستقلة في تنفيذ العمليات.

وفي مايو/ أيار سيطر تنظيم داعش على الرمادي في العراق، ومدينة تدمر الأثرية في سوريا لكن زحفها بدأ في التقلص بنهاية العام في الدولتين.

2016

تمكن العراق من استعادة السيطرة على الفلوجة في يونيو/ حزيران والتي كانت أول مدينة يسيطر عليها التنظيم في بداية انتصاراته. وفي أغسطس/ آب تمكنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، من السيطرة على منبج في سوريا.

لكن تقدم المسلحين الأكراد في مناطق محاذية للحدود أقلق تركيا مما دفعها لشن هجوم داخل سوريا ضد وحدات حماية الشعب وتنظيم داعش. واستمر العداء بين تركيا ووحدات حماية الشعب في تعقيد العمليات العسكرية ضد الدولة الإسلامية.

2017

مني التنظيم في ذلك العام بهزائم منكرة. فقد خسر سيطرته على الموصل بالعراق في يونيو حزيران في عملية شنتها القوات العراقية بعد أشهر من القتال الشرس، وأعلنت بغداد على إثر ذلك انتهاء دولة “الخلافة” التي أعلنها التنظيم. وفي سبتمبر/ أيلول توجه الجيش السوري شرقا نحو دير الزور لإعادة فرض سيطرة الدولة على منطقة الفرات. وفي أكتوبر/ تشرين الأول تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من طرد داعش من الرقة.

2018

استعادت الحكومة السورية السيطرة على جيوب للدولة الإسلامية في اليرموك جنوبي دمشق وعلى الحدود مع هضبة الجولان المحتلة. واصلت قوات سوريا الديمقراطية في هذا العام تقدمها بمحاذاة الفرات، فيما سيطرت القوات العراقية على باقي المنطقة الحدودية. وتعهدت الولايات المتحدة بسحب قواتها.

2019

قوات سوريا الديمقراطية تعلن هزيمة مسلحي التنظيم المتشدد في آخر جيب على نهر الفرات في قرية الباغوز وزوال دولة الخلافة المزعومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى