صدام والقذافي يشاركان هتلر عشق الاسلحة المذهبة.. ومقت اليهود

كشفت مجلة أمريكية عسكرية، ما وصفته بسر “العشق المشترك” بين الزعيم النازي أودلف هتلر، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

ونشرت مجلة “ناشيونال إنترست” العسكرية الأمريكية تقريرا حول سر العشق المشترك بين هتلر وصدام حسين والقذافي للأسلحة والبنادق الذهبية.

وقالت المجلة العسكرية إنه في أبريل/نيسان 2003، بعد فترة وجيزة من الغزو الأمريكي لعراق، حاول جندي أمريكي نقل  مدافع رشاشة ومسدس وبندقية تخص صدام حسين إلى فورت ستيورات بولاية جورجيا الأمريكية، ولكن تم اكتشاف ذلك الأمر في مطار هيثرو في العاصمة لندن.

وما فوجئت به السلطات الأمريكية حينها أن تلك الأسلحة بالكامل كانت مطلية بالذهب.

وبعد ثماني سنوات تقريبا، اكتشفت عصابات المعارضة المسلحة في ليبيا وهم يمشطون أنقاض قصور القذافي عددا كبيرا من الأسلحة الذهبية، بما في ذلك مسدس من نوع “براوننغ هاي باور”، وبندقية قنص من نوع “دراغونوف”.

كما كان هتلر يشتهر أيضا بأنه يستحوذ على أسلحة وبنادق ذهبية.

وأرجعت المجلة العسكرية ذلك الأمر إلى أن امتلاك الأسلحة الذهبية يكون دوما جزءاً من الثقافة الإنسانية، بالأخص حينما يتعلق الأمر بالأسلحة اليدوية التي صنعها الإنسان.

كما أن الزخارف بشكل عام والذهب بشكل أخص يتم نقله مباشرة إلى السلاح مثل باقي المواد الأخرى كالعظام أو الخشب أو المعادن، كما أن أخرين كانوا يستخدمون تقنيات أخرى مثل ترصيع الأسلحة بعناصر ثمينة أو شبه ثمينة مثل المرجان أو الأحجار الكريمة أو الفضة، ولا تقتصر على البنادق، بل لها جذور تاريخية بدأت بالسيوف والخناجر والأسلحة اليدوية التقليدية.

ولكن ما يثير التساؤل أيضا هو عدم إظهار صدام حسين مثلا، تلك الأسلحة الذهبية في الأماكن العامة، بل كان يظهر في معظم خطاباته التي يشهر بها السلاح بأسلحة تقليدية اللون ليس بها أي زخارف.

https://twitter.com/HerrOttoFlick75/status/1009609014207045632

https://twitter.com/Greyfalconx/status/1107107445044727809

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى