رئيس الحزب الناصري يصف ترامب بـ “بلطجي العالم” ويشجب قراره بشأن الجولان

نددت مصر الرسمية والشعبية بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد نيته الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، متمثلة في بيان وزارة الخارجية المصرية ومواقف الأحزاب والقوى السياسية.

وأكد النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري في تصريحات لفضائية RT الروسية، أن قرار ترامب ينسف قرارات الأمم المتحدة خاصة القرارين 242 و338، حيث أن قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان هو القرار المكمل لقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وهي قرارات تمثل اعتداء على الحقوق العربية المشروعة وتزيد النار اشتعالا في المنطقة، ولن تمر هذه القرارات إلا “على جثثنا جميعا” فهذه أرضنا وتلك حقوقنا ولن نفرط فيها.

من جانبه، وصف السيد عبد العال رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي اليساري في مصر، قرار ترامب بأنه مزايدة انتخابية لا قيمة لها لصالح نتنياهو ولا قيمة سياسية لها، قائلا:” إن الانحياز الغبي من قبل ترامب لإسرائيل أفقد أمريكا البقية الباقية من رصيدها في الشارع العربي والمصري”.

وتابع:” ما يقوم به نتنياهو وترامب سيزيد من حالة الاحتقان في الشارع العربي تجاه أمريكا وإسرائيل، ولن يستطيع الرئيس الأمريكي تمرير مثل هذا القرار حتى لو في جمعية خيرية، فما بالك بالأمم المتحدة ومجلس الأمن”.

وشدد عبد العال على المواقف الثابتة لحزب التجمع تجاه القضايا القومية في فلسطين وسوريا وأن التطبيع مع إسرائيل مرفوض شعبيا وحزبيا.

أما رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري سيد عبد الغني، فقال إن:” تصريحات ترامب لا تخرج من رئيس دولة بل من “بلطجي العالم” الأول الذي يسعى لمجاملة الصهاينة باتخاذ قرارات متتالية بعد ضم القدس، وهذه القرارات لا أساس شرعيا لها، والثوابت العربية في اعتبار القدس والجولان أراضي عربية لن تغيرها تغريدات رئيس خارج عن الشرعية الدولية يسعى لأن تكون أمريكا شرطي العالم.”

وأكد أن الجيش العربي السوري الذي حرر بعض أراضي هضبة الجولان عام 1973، ولولا الدعم الجوي الأمريكي لحررها كاملة، موضحا أن الجيش السوري قادر على تحريرها مرة أخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى