للاقصى غزة تحميه.. نتنياهو يخشى ان تؤدي احداث الاقصى لانفجار الاوضاع بغزة عشية انتخابات الكنيست

أدى عدد كبير من أبناء مدينة القدس المحتلة، صلاة فجر اليوم الأربعاء، برحاب المسجد الأقصى المبارك، بعد إعادة فتح أبوابه.

وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى أن ابواب المسجد الاقصى فتحت منذ صلاة الفجر، وكافة موظفي الاوقاف والمصلين تمكنوا من دخوله كالمعتاد، لافتا انه في منتصف الليل تمكن حراس الوحدة الليلية من الدخول الى المسجد الاقصى .

وكانت قوات الاحتلال قد اغلقت المسجد الأقصى يوم أمس حتى فجر اليوم بحجة اضرام النيران بمخفر الشرطة داخل الاقصى، وحولت الأقصى وساحاته لثكنة عسكرية، وحال ذلك دون اقامة صلوات العصر والمغرب والعشاء، وقمعت قوات الاحتلال المصلين في شوارع القدس وعلى أبواب الأقصى في محاولة لمنع الصلاة والاعتصام على أبواب المسجد، واعتقلت 19مواطنا وأصابت العشرات برضوض وجروح مختلفة.

في حين كشف المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” العبرية، “عاموس هرائيل”، صباح اليوم الأربعاء، عن أن إسرائيل متخوفة من التصعيد مع الوقف الإسلامي بالمسجد الأقصى، وذلك تخوفا من تأثير التوتر بالأقصى على ما يحدث بغزة، وتدهور الأمور لحالة تصعيد عسكري بالجنوب.

وقال المحلل هرائيل، إنه ورغم الاعتقالات والمواجهات فإن إسرائيل قررت اليوم فتح المسجد الأقصى بشكل روتيني للزوار والمصليين، تخوفا من زيادة التوتر بالمسجد الأقصى، وتأثيره على غزة.

وأكد المحلل العسكري، أن إسرائيل وبالتعاون مع الأردن، توصلت لحل مؤقت لمشكلة باب الرحمة، وذلك لمنع تأثير الأحدث بالأقصى، على قطاع غزة، خصوصا في هذه المرحلة.

وأضاف هرائيل، أن أولويات رئيس الوزراء نتنياهو، هي تحقيق الهدوء بغزة، والقيام بكل ما هو مطلوب للوصول الى الهدوء بغزة، قبل مرحلة الانتخابات الإسرائيلية.

وتابع المحلل العسكري، أن التصعيد في المسجد الأقصى، سيؤثر بشكل مباشر على قطاع غزة، ولقد حدث ذلك عدة مرات بالسابق، وإسرائيل متخوفة من ذلك، ولذلك تسعى لتهدئة الأمور بالمسجد الأقصى.

وأشار المحلل هرائيل، الى أن الأوقاف الإسلامية، ليست معنية كذلك بالتصعيد والتوتر بالمسجد الأقصى، حول أزمة باب الرحمة، لكن أي قرار إسرائيلي باغلاق المكان، سوف يفجر الأوضاع من جديد، وقد يؤدي الى جولة جديدة من العنف بالضفة والقدس وغزة، تقودها حركة حماس، على حد زعم المحلل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى