استشهاد شابين فلسطينيين واصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس غرب رام الله اليوم/ فيديو

أصيب ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجندي من “حرس الحدود”، فجر اليوم الإثنين، عقب عملية دهس قرب قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان صباح اليوم، إن مركبة فلسطينية قامت بـ “دهس” عددًا من الجنود الذين كانوا على الطريق في مخرج كفر نعمة.

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفلسطينيين في المركبة “وتمكنت من تحييد اثنين منهم، بينما أصيب الثالث بجراح طفيفة”. مؤكدًا إصابة ضابط إسرائيلي بجراح خطيرة وجندي آخر إصابته طفيفة.

وكانت مصادر إعلامية عبرية؛ موقع 0404 و”واللا الإخباري”، قد أفادت باستشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث قبل اعتقاله ونقله لجهة غير معلومة، فجر اليوم، في عملية دهس وألقاء زجاجات حارقة على قوات الاحتلال قرب كفر نعمة غربي رام الله.

وقد صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان سابق، بأن “الهجوم كان بدافع قومي (فدائي)”.. موضحًا أن فلسطينيين دهموا عددًا من جنود الاحتلال على مدخل كفر نعمة، قبل إطلاق النار عليهم ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة ثالث بجراح طفيفة.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال عززت من تواجدها العسكري في المكان ودفعت بمزيد من القوات لمدخل كفر نعمة.

وذكر شهود عيان، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية كفر نعمة، أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المُدمع بشكل كثيف باتجاه منازل المواطنين ما أدى لاختناق عائلة كاملة.

وأوضحوا أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة غربي رام الله، ومنعت المواطنين من الوصول للمدينة عبر طريق “كفر نعمة- دير ابزيع”.

وبيّن الشهود أن الحادثة وقعت في المنطقة الشرقية لقرية كفر نعمة. مشيرين إلى أن قوات الاحتلال كانت قد دهمت القرية فجرًا واعتقلت الشاب يوسف الديك من منزله وأثناء انسحابها سُمع صوت إطلاق نارٍ على المدخل الشرقي للقرية؛ قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكرية وطائرة مروحية للمنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن المصادر الفلسطينية الرسمية (وزارة الصحة) لم تُصرح باستشهاد مواطنين (حتى ساعة إعداد الخبر) في الحادثة التي وقعت غربي رام الله.

هذا وقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الاثنين، أن الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في الضفة المحتلة بذرائع مقاومة الاحتلال جرائم حرب تنتهك بحق الشعب .

وقد اعتبر داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ما جرى اليوم في كفر نعمة يعبر عن واقع الشعب الفلسطيني وحاله الناتج عن المعاناة المستمرة ووجود الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقد احتسبت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء عند الله، ووجهت التحية لذوي الشهداء والجرحى الميامين والأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

وبين شهاب، أن المقاومة هي قانون المحتل، وطبيعي أن يقاوم الفلسطينيون المحتل طالما يستفز كل شيء ويعتدي على البشر والحجر والشجر، ووجود الاحتلال في الضفة ومايقوم من اعتداءات يومية بحق شعبنا يخلق حالة غضب ورد فعل فلسطينية طبيعي على ما يرتكبه بشكل يومي من اعتداءات على مفترقات طرق الضفة المحتلة.

ووصف شهاب ما جرى بجريمة جيدة تضاف لمسلسل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، تتطلب وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الحال الفلسطيني، في ميدان المواجهة للتصدي للسياسات الصهيونية وانتهاكاته اليومية.

وشدد شهاب، على أن الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أمام جبروت وعدوان واستفزازات الاحتلال، ولا يقبل الدنية، وليس من المروءة أن يعتدي الاحتلال على الفلسطينيين، فهو يخلق حالة من الغضب تترجمه البطولة التي يمارسها الشباب الثائر المنتفض في الضفة المحتلة، والمرابطين في القدس المحتلة، والأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح شهاب، القاعدة الثابتة أن الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم وارادته لا ترضخ ولا تلين أمام إرهاب الاحتلال أو المستوطنين، فجيش الاحتلال ومستوطنوه إرهابي، يحاولون مصادرة كل شيء، ولكن الشعب الفلسطيني الثائر لن يسمح له أن يبقى يعربد في كل مكان.

وعلى صعيد متصل، أفاد رئيس مجلس قروي كفر نعمة خلدون الديك في حديث صحفي، باستشهاد كل من: الشاب أمير محمود جمعه دراج من خربثا المصباح (20عاما)، والشاب يوسف رائد محمد سليمان عنقاوي من بيت سيرا(20عاما)، واصابة الشاب هيثم باسم جمعه علقم من قرية صفا(20عاما) وهو سائق المركبة.

وقال خلدون، إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الشبان، على مدخل القرية، والذي يمتاز بطبيعة خطرة فهو عبارة عن منعطفات حادة وزلقة بسبب الاحوال الجوية الماطرة.

وأضاف الديك، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية، وأعاقت حركة السير خاصة للمناطق الغربية، واندلعت مواجهات في المكان اسفرت عن وقوع اصابات غالبيتها بالاختناق بقنابل الغاز الذي اطلقها الاحتلال صوب منازل المواطنين.

1استشهاد شابين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى