ساندرز “الاشتراكي” يدشن حملته الانتخابية لمنافسة ترامب ويتعهّد بـ”ثورة سياسية” في الولايات المتحدة/ فيديو

 

أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، بيرني ساندرز، تدشين حملة للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2020، مهاجماً جشع الشركات العملاقة، ومتعهداً بـ”ثورة سياسية” في الولايات المتحدة.

ووصف ساندرز، في خطاب ألقاه بحي بروكلين في نيويورك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “أخطر رئيس” في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، وفق ما نشره موقع “بي بي سي”، اليوم الأحد.

وكان ساندرز، البالغ من العمر 77 عاماً، والنائب المستقل عن ولاية فيرمونت، خسر الانتخابات التمهيدية بالحزب الديمقراطي في عام 2016 أمام هيلاري كلينتون.

ويخوض هذه المرة منافسة أكبر، حيث يواجه أكثر من 10 أشخاص يسعون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي. وعلى الرغم من هذا، فإنه يحظى بقاعدة شعبية واسعة.

وساندرز هو أطول مَن شغل مقعداً مستقلاً بمجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة، ولكنه يتنافس من أجل الترشح باسم الحزب الديمقراطي، لأنه يرى أن خوض السباق كطرف ثالث يقلل من حظوظه في الفوز بالرئاسة.

ودرس ساندرز في جامعة شيكاغو، وشارك بالستينيات والسبعينيات في الحملات المناوئة للحرب وفي حملات الحقوق المدنية، مثل مسيرة واشنطن الشهيرة في عام 1963.

وفي عام 1990، أصبح أول مستقل يُنتخب بمجلس النواب منذ 40 عاماً. وحافظ على مقعده حتى انتُخب في عام 2007 عضواً بمجلس الشيوخ.

وشارك ساندرز في الانتخابات التمهيدية بالحزب الديمقراطي في عام 2016، وصعد نجمه خلال المناظرات والحوارات التلفزيونية.

ويصف ساندرز نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، ويعني ذلك بالنسبة له “إرساء اقتصاد لمصلحة الجميع، وليس لمصلحة الأثرياء فحسب”.

وفي الانتخابات السابقة، كان المنافسَ الأكبر لهيلاري كلينتون، لكنها فازت عليه ثم انهزمت أمام ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى