في عهد السلطان اردوغان.. قناة تركية تعلن إغلاقها بسبب الضغوط الحكومية

أعلنت قناة “فلاش تي في” الموسيقية والإخبارية، وإحدى أولى القنوات الخاصة في تركيا، يوم امس الجمعة عن إغلاقها مؤقتاً، منددة بضغوط من الحكومة.

وذكر بيان نشر على الموقع الإلكتروني للقناة “إجراءات السلطات تفتقد إلى أساس قانوني، والضغوط الإدارية والسياسية والمالية أصبحت لا يمكن تحملها”.

وقالت القناة: “نخفض صوتنا لبعض الوقت بسبب ضغوطات لا تطاق، نتعرض لها منذ فترة طويلة”، مشيرة إلى أن هناك “ضغوطات حكومية وإدارية وسياسية ومالية”.

وقال مقدم البرامج في القناة يلماز تونجا في حديث لوكالة “رويترز” إنه لم يبق لدى القناة خيار آخر سوى وقف البث بسبب الضغط، بما في ذلك القيود على الإعلانات الدعائية.

يذكر أن قناة “فلاش تي في” انطلقت في عام 1992، وكانت من بين القنوات الخاصة الأولى على التلفزيون التركي.

وأوقفت السلطات التركية في الفترة الأخيرة أكثر من 150 من وسائل الإعلام بتهمة دعم محاولة الانقلاب في يوليو عام 2016.

وتؤكد القناة، التي تأسست في مطلع التسعينيات بعد إلغاء احتكار الحكومة للإذاعة والتلفزيون ومقرها مدينة بورصة، أن جريمتها الوحيدة هي “حياديتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى