فضيحة جنسية جديدة تهز حزب العدالة والتنمية “الاسلامي” في المغرب

 

ما زالت الفضائح تلاحق حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب، حيث تفجرت فضيحة جنسية أبطالها منتمون لصفوفه، صباح امس الإثنين، بمدينة فاس، بعد أن ضبط أحد القياديين المحليين في الحزب شخصًا آخر من نفس الحزب في أوضاع جنسية مخلة رفقة زوجته داخل بيته.

وقالت وسائل إعلام محلية في منطقة عين الشقف بمدينة فاس: إن الزوج دخل في عراك دموي مع عشيق زوجته، واضطر إلى استعمال السلاح الأبيض وإصابة زميله في الحزب بجروح، انتقامًا منه على فعلته المخلة، فيما تدخلت السلطات الأمنية لفض العراك واعتقال العشيقين لتقديمهما أمام العدالة بتهمة ”الفساد والخيانة الزوجية“.

وذكرت المصادر ذاتها، أن العشيق ينحدر من مدينة مكناس المجاورة، وينتمي كذلك لحزب العدالة والتنمية، حيث قام بتأجير شقة بمدينة فاس ليضمن قربه من عشيقته، واستغلال غياب زوجها للانتقال إلى بيتها.

الفضيحة خلّفت استياءً عارمًا وسط سكان المنطقة الذين حاولوا الاعتداء على العشيق، كما استنكروا الممارسات اللاأخلاقية التي بات يتورط فيها أشخاص منتمون لحزب يدعي أن مرجعيته إسلامية.

وأشار موقع ”أخبارنا“ نقلًا عن مصادره المحلية، إلى أن الزوج ”المغدور“ ارتاب في تصرفات زوجته، مما اضطره إلى نصب كمين لها ومراقبتها عبر إيهامها بأنه مسافر، قبل أن يُصدم بإقدام زوجته وأم أطفاله الثلاثة على خيانته رفقة شخص آخر.

فضيحة أخرى تضاف إلى سجل حزب العدالة والتنمية، الذي ما فتئ يردد خطابات من قبيل العفة والالتزام بالشريعة الإسلامية، غير أن واقع الحال يظهر تناقض الخطاب الإسلامي لهؤلاء، وهو ما تؤكده الفضائح التي باتت تهز أركانه بين الفينة والأخرى، وفق مراقبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى