بامل ان تُنصّبه الصهيونية خلفاً للسلطان.. ابن علوي يستميت لاسترضاء اسرائيل

 

أعرب وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي امس السبت، عن أمله في أن تتمكن بلاده ودول عربية أخرى، من إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، في المستقبل القريب.

وقال ابن علوي، في حديث مع موفد الإذاعة العبرية إلى مؤتمر ميونخ للأمن، إنه يأمل بأن يقبل الفلسطينيون خطة السلام المُقترحة من قبل الرئيس الأميركي ترامب، المعروفة بـ “صفقة القرن”.

وستقدم هذه الخطة رسميا، بعد الانتخابات الإسرائيلية، في التاسع من إبريل / نيسان المقبل، إلا أن الفلسطينيون يرفضونها قبل عرضها، عوضا عن تجميدهم لكامل الاتصالات مع الإدارة الأميركية، احتجاجا على نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، واعترافها بالأخيرة عاصمة لإسرائيل. ويرفض الفلسطينيون أن تكون واشنطن الوسيطة الوحيدة في عملية السلام مع إسرائيل، لـ “انحيازها”.

والتقى الوزير العُماني رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل أيام، على هامش مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط.

ويتفاخر نتنياهو دائما بدفء العلاقات السرية، بين بلاده و”دول مركزية في الشرق الأوسط”، حيث قام نتنياهو بزيارة سلطنة عُمان، والتقى السلطان قابوس، كما قام وزير الاستخبارات الإسرائيلي بزيارة السلطنة أيضا.

وكان وزيران إسرائيليان قد زارا أبو ظبي، فيما تتحدث تقارير حول علاقة سرية تجمع دول الخليج، خصوصا البحرين والسعودية والإمارات، مع إسرائيل، كما زار وفد من الكويت قبل أسبوعين إسرائيل، بتنسيق من مكتب نتنياهو مباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى