جمعية الوفاق البحرانية تدعو للتوافق السياسي واطلاق سراح 5000 معتقل من المعارضة

أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية كبرى جمعيات المعارضة الوطنية في البحرين، اليوم الخميس، أن الخيار الوحيد لحل الأزمة القائمة في البلاد يتمثل في الوصول لتوافق سياسي يستجيب للمطالب الوطنية الشعبية العادلة، فيما كشفت عن وجود 5000 معتقل سياسي بالبلاد.

وقالت الجمعية في بيان صادر عنها، بمناسبة ذكرى الثورة البحرينية، إنه “مع دخول العام التاسع من الحراك الوطني الشعبي العارم في البحرين نؤكد، ووفق كل القراءات والمؤشرات والظروف، بأن الخيار الوحيد يتمثل في الوصول لتوافق سياسي يستجيب للمطالب الوطنية الشعبية العادلة”.

وأضاف البيان أن “النظام فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من أهدافه، ومحاولة الهروب من الازمة أدخلته في مستنقع من الازمات المعيشية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والانسانية، مما ساهم في ارجاع البحرين عشرات السنوات للخلف والتفريط في السيادة الوطنية، ونسف كل مكتسبات العقود الماضية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً”، مشيرة إلى أن “النظام بتخبطه وسياساته يساهم يوماً بعد يوم في صناعة أجيال مليئة بالوعي والاصرار على العيش بحرية وكرامة ووفق المعايير الانسانية الحقة”.

وأكدت الجمعية، أن “شعبنا قدم التضحيات الجسام وعانى من جراء التوحش في سياسات السلطة وكل ذلك اعتقاداً منه بأن الوطن يستحق ذلك انتماءً وتمسكاً بترابه واستقراره وكرامة ابناءه جميعاً”.

وتابعت انه “في هذه الذكرى المجيدة نوجه تحية الى ابناء شعبنا الأبي الواقعين تحت قبضة النار والحديد، وتحية الى الـ 5000 معتقل سياسي وعلى رأسهم الرموز السياسية والعلماء المعتقلين، والعهد والوفاء لأكثر من 160 شهيد، وتحية لكل المناضلين من الرجال والنساء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى