ترمب يعلن قرب ابادة داعش.. فهل حانت لحظة اعتقال البغدادي ونهاية “لعبة الدم” التي اطلقتها المخابرات الغربية ؟

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة صباح اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستسيطر قريبا على 100 بالمائة من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي في سوريا.

وختم ترمب تغريديه بتساؤل قائلا: “هل تصدقون ذلك؟”، في إشارة إلى وسائل إعلام أميركية تعارض سياسات الرئيس الأميركي وتشكك في قدرة واشنطن على تنفيذ انسحابها من سوريا.

وتأتي تغريدة ترامب بعد أربعة أيام من تصريحات له قال فيها إن الإعلان الرسمي عن تحرير كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، ربما يكون الأسبوع المقبل.

وقال ترمب أمام أعضاء التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن إن “الجنود الأميركيين وشركاءنا في التحالف وقوات سوريا الديمقراطية حرروا على الأرجح كامل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق”.

وعلى هذا الصعيد، تناولت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن الانقلاب الفاشل الذي تعرض له أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش”.

ونشرت “الغارديان” تقريراً تضمن مقابلة حصرية أجراها مراسلها “مارتن شلوف” في سوريا بعنوان “رأيت زعيم تنظيم داعش بعيني”.

ويصف شاهد عيان لمراسل الصحيفة تفاصيل محاولة انقلاب ضد زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.

ويقول الشاهد إن عناصر أجنبية تابعة لتنظيم داعش خاضت معركة استمرت يومين ضد حراس أبو بكر البغدادي، إلا أن هؤلاء الأشخاص خسروا المعركة وقتلوا.

ويشير كاتب المقال إلى أن الشاهد الذي تحدث للغارديان بعدما تم تهريبه من آخر معاقل التنظيم في شرق سوريا، مضيفاً أن “القتال كان في الكشمة، وهي قرية تقع بالقرب من باغوز في سبتمبر/أيلول”..

ونقل كاتب التقرير عن الشاهد جمعة حمادي حمدان (53 عاما) قوله “رأيته بعيني الاثنتين”، مضيفاً ” كان في الكشمة وفي سبتمبر/أيلول، حاولوا الخوارج القبض عليه، وكانت هناك معارك ضارية، وكان هناك العديد من الأنفاق بين المنازل، وكان أغلبيتهم من تونس، كما قُتل الكثير من الناس حينها”.

وقال حمدان إن “البغدادي انتقل بعدها إلى باغوز”، موضحاً أن البغدادي وحرسه الخاص ظلوا متواجدين في المنطقة تقريباً 6 شهور قبل أن يهربوا منها”.

وأردف “الكل كان يعلم أين يسكن أبو بكر البغدادي وكان يتجنب الذهاب مع حراسه إلى وسط البلدة كما كان يستخدم سيارة حمراء أوبل”.

وتابع بالقول إن “تنظيم داعش رصد جائزة لمن يجلب المخطط الرئيسي للانقلاب أو معاذ الجيزري وهو مقاتل أجنبي سابق”.

ويشير كاتب التقرير إلى أن البلدة شهدت قتالاً عنيفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أن “قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أمس عن سيطرتها على 41 موقعاً تابعاً للتنظيم الإرهابي”، بحسب كاتب التقرير.

وختم بالقول إنه يعتقد أن قادة تنظيم داعش يخبؤون رهائن أجانب قبضوا عليهم خلال الخمس سنوات الماضية وينوون المساومة عليهم عندما يحين الوقت، ومنهم الصحافي البريطاني جون كانتالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى