وزير النقل السوري يعد وفداً برلمانياً اردنياً بتخفيض رسوم نقل البضائع بين الاردن وسوريا ولبنان

التقى وفد برلماني أردني يزور دمشق، وزير النقل السوري علي حمود لبحث العلاقات الثنائية في مجال تفعيل حركة النقل والشحن والترانزيت.

وقال رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية – السورية النائب طارق خوري في بيان وزعه مجلس النواب اليوم، ان” وزير النقل السوري وعد بدراسة إمكانية تخفيض رسوم نقل البضائع بين لبنان والأردن عبر الأراضي السورية (الترانزيت) إلى النصف عما هي عليه الآن، والعمل على تشكيل لجنة مشتركة لبحث هذا الموضوع”.

وأكد عضو اللجنة المرافق للوفد قيس زيادين ضرورة تمتين العلاقات الثنائية وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الأردني والسوري.

بدوره، أشاد وزير النقل السوري بالجهد المميز الذي تقوم به لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية – السورية في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وتطرق الجانبان إلى عدد من المواضيع كفتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران لما فيه المصلحة المشتركة وبما يعود بالنفع على الجانبين، بالإضافة إلى إمكانية تمديد فتح معبر نصيب لمدة ساعتين يوميا نظرا للحركة القوية التي يشهدها. .

كما عرض الوزير حمود استراتيجية عمل وزارة النقل السورية، انطلاقاً من الموقع الجغرافي لسورية وأهميته عالمياً وعربياً وبالنسبة للأردن كخاصرة ومنفذاً لها للوصول إلى البحر المتوسط، ونوعية الخدمات والأعمال التي تقدمها المرافئ السورية.

ثم تحدث عن حجم الأضرار الرهيب الذي تعرضت له قطاعات النقل المختلفة والذي وصل إلى ما يزيد عن /4،5/ مليار دولار، وخاصةً التخريب الذي أصاب الشبكة الطرقية والجسور الحيوية، ومنها الطرق المركزية في المنطقة الجنوبية الواصلة الى الأردن، حيث خسرت سورية خلال الحرب ٤٠٪ من شبكة الطرق و٧٠٪ من الشبكة السككية.

وبيّن حمود أن وزارة النقل قامت بتجهيز الطرق وصيانتها وإعادة تأهيل المواقع المدمرة، كما قامت بتجهيز مكاتب تنظيم نقل البضائع بالمستلزمات اللازمة لعملها كتجهيز القبابين وكل ما من شأنه تسهيل العمل وجعل الإجراءات مريحة وميسرة .

من جهته أكد الوفد الأردني أن نبض الشارع الأردني كان على الدوام مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي شُنت عليه، لأن سورية هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية، وانتصارها في هذه الحرب سيكون انتصاراً لجميع الدول العربية في وجه المشاريع الغربية التي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن إسرائيل.

وقد طرح الوفد مجموعة من المطالب التي تسهم في حل بعض القضايا التي تواجه معبر نصيب ومنها زمن عمل المعبر، وتسريع الإجراءات، كما تم التطرق إلى وضع الشركة الأردنية السورية للنقل البري.

بدوره وعد الوزير حمود بمتابعة ودراسة كل ما قدمه الوفد بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى