تظاهر مجموعة من نشاطي السلام في الولايات المتحدة امام منزل مستشار ترامب للأمن القومي جون بولوتون، متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب ضد شعوب فنزويلا وفلسطين وإيران والعراق، ومطالبين بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب .
وذكر موقع كومون دريم الامريكي، أن “الناشطين ادانوا استخدام اليهودي بولتون لحق النقض ضد قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالكيان الصهيوني ودفاعه عنهم، ودفع الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى التخلي عن الاتفاق النووي مع ايران”.
واضاف أن “بولوتون يعتبر من المحافظين الجدد ذوي السمعة السيئة والذين شغلوا مناصب عليا في ادارات رونالد ريغان وجورج دبليو بوش وسفيرا للولايات المتحدة في الامم المتحدة قبل تعيينه من قبل دونالد ترامب مستشارا للامن القومي”.
وتابع أن “بولتون وباعتباره احد مستشاري ترامب في قضايا السياسة الخارجية ، فقد لعب دورا رئيسيا في قرارات الإدارة الحالية ، من الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في الصيف الماضي إلى الدفع باتجاه تغيير النظام في فنزويلا ، ومازال مستمرا في جهوده العدوانية المتطرفة”.
واشار التقرير الى أن “المتظاهرين هتفوا مطالبين بارسال بولوتون الى المحكمة الجنائية العليا في لاهاي لمحاكمته عن جرائم الحروب التي دفع باتجاهها ، وقد أوضح أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الكاثوليكي ، يدعى ميديا بنجامين ، في سلسلة من التغريدات ، الأسباب الرئيسية التي تريد المجموعة ان يحاكم بولتون بموجبها في المحكمة الجنائية الدولية كان من بينها دور بولتون في إطلاق ما يسمى الحرب على الإرهاب ومحاولاته الفاضحة لتخريب التعاون العالمي وهجماته المستمرة على المحكمة الجنائية الدولية”.