ترامب يعلن الاستعداد لاستقبال جنوده العائدين من سوريا ويندد بالدعوات الاشتراكية في امريكا.. وبيلوسي تسخر منه/ فيديو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تنظيم داعش كان يحتل مساحات كبيرة في سوريا والعراق عندما وصل هو إلى البيت الأبيض، مؤكّداً بدء الاستعدادات لاستقبال الجنود الأميركيين العائدين من سوريا.

وشدد ترامب أنه يعمل مع حلفائه على تدمير داعش، وتسريع المحادثات للتوصل الى اتفاق سلام في أفغانستان، وأضاف “عندما نتفق فيها سنخفض إعداد قواتنا والتركيز على عمليات مكافحة الإرهاب”.

ترامب أعرب في خطابه السنوي عن القلق من الدعوات إلى الاشتراكية في أميركا، مؤكّداً أن بلاده لن تتخلى عن الرأسمالية.

وأضاف “أميركا لن تكون بلداً شيوعياً اشتراكياً، نحن قلقون من الدعوات لاعتماد الاشتراكية في بلادنا ،الولايات المتحدة تأسست على الحرية والاستقلالية  بدأنا ببناء الجيش الاميركي بموازنة تصل إلى 700 مليار دولار والمزيد منها هذا العام  تقوم الولايات المتحدة ببناء نظام دفاع صاروخي”

كما أعلن الانسحاب من اتفاقية الصواريخ النووية متوسطة المدى “لعدم التزام روسيا بها، وليس لدينا خيار آخر”.

وحول فنزويلا كرر كلامه أننا “ندعم الشعب الفنزويلي وطلبه الحرية ونشجب العنف الذي ينتهجه نظام مادورو”.

ولم تغب إيران عن كلام الرئيس الأميركي الذي قال إن بلاده تمكنت من “فرض عقوبات قاسية على إيران ولن نتهاون معها”.

ومن جهته، رد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على خطاب ترامب، في تغريدة له على تويتر، قال فيها: “عداء أميركا دفعها لدعم مستبدين وجزارين ومتطرفين لم يجلبوا سوى الخراب لمنطقتنا”.

وكان ترامب قال على حسابه على توتير “تسلمت فوضى عارمة في سوريا وأفغانستان، عبارة عن حروب لا نهاية لها مع إنفاق غير محدود وقتلى. خلال حملتي الانتخابية، قلت وبقوة إنه يجب أن تنتهي هذه الحروب في نهاية المطاف”.

وردا على خطاب ترامب وصفت السياسية الديمقراطية ستيسي أبرامز الإغلاق الحكوميّ بأنه كان استعراضا خطّط له الرئيس.

وأعربت أبرامز عن إحباطها حيال الطريقة التي يواجه بها ترامب قضايا البلاد ودعته إلى قول الحقيقة واحترام واجباته والتنوع الذي يميّز أميركا.

بدوره هاجم السيناتور بيرني ساندرز تصريحات ترامب بشأن الاقتصاد، وقال إنّ قوة الاقتصاد تعتمد على كون الرئيس متحرراً من الرقابة اللازمة والتحقيقات والعكس تماما هو الصحيح.

مشهد لافت خلال خطاب حال الاتحاد توقف عنده الإعلام الأميركيّ ووسائل التواصل الاجتماعيّ.

فلدى دعوة ترامب إلى الابتعاد عن الانتقام السياسيّ ظهرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تصفّق للرئيس بطريقة وصفت بالاستهزائية، بعدما أخفت أيّ تعبير أو انفعال خلال الخطاب.. هذا المشهد عدّه البعض أبرز تجسيد لحدة الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين، لاسيما وان بيلوسي كانت قد منعت ترامب من تقديم خطابه حتّى انتهاء الإغلاق الحكوميّ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى