تحذيرات نيابية عراقية من دخول بضائع وسلع إسرائيلية عبر الاردن

حذر النائب العراقي عن تحالف سائرون رعد المكصوصي، اليوم الاثنين، من دخول بضائع وسلع إسرائيلية الى العراق عبر منفذ طريبيل الحدودي بعد اعادة فتحه مع الاردن، مطالبا بتجهيز المنفذ باحدث الاجهزة الخاصة بكشف منشأ البضائع الواردة من خلاله.

وقال المكصوصي في تصريح لـوكالة المعلومة العراقية، ان “منفذ طريبيل يجب ان يجهز بأحدث الاجهزة الكاشفة لمنشأ البضاعة او السلعة الداخلة اليه لبيان المكان الذي قدمت منه والجهة والجهة المصنعة”.

واضاف المكصوصي، ان “البضائع الصهيونية قد تصل العراق عبر الاردن، الامر الذي يحتم على الحكومة الالتفات له، وتشديد الاجراءات حول السلع الواردة عبر طريبيل، اذ يتوجب وضع لجان تدقيق على التجار واوراقهم الثبوتية بشأن البضاعة وكميتها وبلد المنشأ”.

واوضح ان “البرلمان سيراقب الوضع وسيطالب الجهات المختصة بشتديد الاجراءات الرقابية على البضائع والسلع لتفادي دخول اي سلعة صهيونية الى العراق، والزام الجانب الاردني بعدم توريد اي بضاعة صهيونية عبر منفذ طريبيل الحدودي”.

اما النائبة عالية نصيف فقد دعت اليوم الاثنين، الى التأكيد على شهادات المنشأ للسلع القادمة من الأردن لتلافي المنتجات التي قد تأتي عن طريق الاردن وهي لا تنتج في فيها.

وقالت نصيف في بيان لها تلقت قناة السومرية نيوز العراقية نسخة منه انه “من الضروري التاكد على الجوانب المتعلقة بشهادات المنشأ للسلع القادمة من الأردن لقطع الطريق على السلع القادمة من مناشئ ثانية عبر الأردن”.

واوضحت نصيف انه “يجب مراجعة الاتفاقية فيما يخص اسماء وطاقات الانتاج للمصانع الاردنية الموجودة في وزارة الصناعة، إذ يجب تفعيل هذا الموضوع عن طريق إصدار اجازات الاستيراد حسب الطاقة الفائضة لكل مصنع وعن طريق الملحقية التجارية العراقية في عمان، والتي تقوم بدورها بتصديق شهادة المنشأ للمنتجات الاردنية، وذلك لغلق الطريق امام المنتجات التي قد تأتي عن طريق الاردن وهي لا تنتج في الاردن، أي أنها من منشأ ثانٍ “.

واشارت نصيف الى ضرورة “قيام الهيئة العامة للجمارك بإصدار توضيح حول اسماء وأرقام المنسق الجمركي، كون اغلب الاسماء تعطي شمولية لمواد اخرى، وهذا يسمح بالاجتهاد في الرأي “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى