محاولات صهيونية لمنع رشيدة طليب من زيارة الضفة الغربية ضمن وفد من الكونغرس

دعت رشيدة طليب (النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان) رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إليوت إنجل (ديمقراطي من نيويورك) للانضمام إليها في وفد الكونغرس المزمع إرساله إلى الضفة الغربية المحتلة، بعد أن انتقد الزيارة في مقابلة.

وقالت في تغريدة «كيف ستحصل على السلام في أي وقت، إنجل، اَمل أن تأتي معي في رحلة للتعلم، سوف ترحب جدتي بك بكل حب». وأضافت: «لا تتردد في الاتصال بي إذا كان لديك أي شيء لتقوله، أنا زميلتك الآن».

ورفض إنجل دعوة طليب في مقابلة مع «المونيتور»، مشيراً إلى أن اقتراحها «مغلق الفكر»، وقال «بدلا من الحديث عن الأشياء، فهي جديدة هنا، يجب أن تستمع وتتعلم وتفتح عقلها ثم تأتي ببعض الاستنتاجات».

وأكد أن انتخابها للكونغرس «يتطلب أن تهتم برؤية الجانب الآخر من العملة»، ولكن مساعداً من مكتب إنجل قال في وقت لاحق إن الموقع لم يكن دقيقاً في نقل تصريحات النائب، مشيراً إلى أن انجل ليس لديه رأي بشأن وفد طليب.

وتخطط النائبة الجديدة في الكونغرس، وهي أول امرأة أمريكية – فلسطينية في مجلس النواب، لقيادة وفد إلى الضفة الغربية في الوقت نفسه الذي تتم فيه رحلة للجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية (ايباك) إلى الكيان الإسرائيلي المحتل لأعضاء جدد في الكونغرس.

وأخبرت طليب عدة صحف في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنها لا تعتقد أن رحلة «إيباك» توفر عدسة حقيقية وعادلة في القضايا الإسرائيلية – الفلسطينية.

وقالت إنهم يقومون بهذه الرحلات الفخمة إلى إسرائيل، ولكنهم لا يظهرون الجانب الذي أعرف بأنه حقيقي، وهو ما يحدث لجدتي وما يحدث لعائلتي هناك، كما أكدت انها تؤيد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

وطلب النائب الجمهوري براين بابين (تكساس) من رئيسة المجلس، نانسي بلوسي (كاليفورنيا) منع طليب من قيادة الوفد، قائلاً إنه قد يضر بالعلاقات الأمريكية – الإسرائيلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى