البنتاغون والموساد يفضلان اغتيال مغنية وليس قاسم سليماني

 

كشفت مجلة أمريكية بأن وزارة الدفاع الأمريكية رفضت اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عام 2008.

ونقلت صحيفة “معاريف” تفاصيل الحادثة وفق مقال نشرته مجلة أمريكية رائدة في السياسة الخارجية كتبه الجنرال ستانلي ماكريستال الذي تقاعد من الخدمة عام 2010.

وأثنى الجنرال الأمريكي على قدرات سليماني ووصفه بالرائع والمتواضع والفعال، لكنه أشار إلى أنه كان باستطاعته القضاء على سليماني أثناء تتبعه قافلة عبرت من إيران إلى شمال العراق خاصة أن سليماني يقف وراء التورط الإيراني في قتل جنود أمريكيين على يد مليشيات شيعية باستخدام المتفجرات وعلى نحو مماثل من عناصر حزب الله ضد الجنود الإسرائيليين في جنوب لبنان.

وأوضح ماكريستال أنه تلقى أمراً بتصفية سليماني لكنه فضل مواصلة تتبعه في العراق حتى وصل مدينة أربيل الكردية.

وحسب المقال، بعد حوالي عام من ذلك رفضت مؤسسة الدفاع الأمريكية تصفية سليماني في دمشق في فبراير عام 2008.

ونقلت المجلة عن تقارير أجنبية أن الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدءا عملية مشتركة لاغتيال قائد دفاع حزب الله عماد مغنية، وجلس ممثلو الجهازين في مقر الموساد وعملا جنباً إلى جنب، وتقدما في العملية على الهواء مباشرة، وعند إحدى النقاط غادر مغنية وقاسم سليماني المبنى الذي كانا يتواجدان بداخله.

ونوهت إلى أن ممثل وكالة المخابرات الأمريكية فضل التشاور مع واشنطن قبل تنفيذ الاغتيال لكنه وجد اعتراضاً ولم يصدر أمراً بتنفيذ الاغتيال ضد مغنية إلا بعد ابتعاد سليماني عنه في 12 فبراير عام 2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى