حكومة الحمد الله تضع نفسها تحت تصرف رئيس السلطة تمهيداً لتشكيل حكومة فصائلية

أعلنت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، برئاسة رامي الحمدالله، عن قرارها وضع نفسها تحت تصرّف رئيس السلطة، محمود عباس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان صحفي صدر عنه اليوم الإثنين، “إن رئيس الوزراء قد وضع حكومته تحت تصرف الرئيس محمود عباس”.

وأضاف “الحمد الله رحّب بتوصيات اللجنة المركزية لحركة فتح حول تشكيل حكومة جديدة، وتمنى النجاح والتوفيق لها، وأن تكمل مسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام”.

وتابع “رئيس الوزراء وأعضاء حكومة أعربوا عن ثقتهم بنجاح جهود تشكيل حكومة جديدة تحمل على عاتقها هموم أبناء شعبنا، وتكمل السير على طريق استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والمضي في سبيل نيل الحرية والاستقلال”.

وكانت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، قد أوصت أمس الأحد؛ خلال اجتماع لها بمدينة رام الله، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة.

وقال محمود العالول؛ نائب رئيس حركة “فتح”، في تصريحات نقلها عنه التلفزيون الرسمي، “جرى تشكيل لجنة، مكونة من أعضاء اللجنة المركزية لفتح، للحوار مع فصائل منظمة التحرير لتشكيل الحكومة”.

وأضاف “الحوار الرسمي بشأن الحكومة سيبدأ مع الفصائل، لأن هدفنا تشكيل حكومة تضم فصائل منظمة التحرير، يشارك فيها الكل الفلسطيني”.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية؛ منذ حزيران/ يونيو 2007، دون أن تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق العام 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا عديدة منها، تمكين الحكومة في غزة، وملف الموظفين الذين عينتهم حماس، والموقف من سلاح المقاومة.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، يترأس رامي الحمد الله، رئاسة الحكومة الفلسطينية، بتكليف من عباس.

وفي فبراير/ شباط 2014 شكل الحمد الله الحكومة الحالية، بتوافق بين كافة الفصائل الفلسطينية؛ بما فيها حركتا “حماس” عاجلو”فتح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى