لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.. روسيا تنظم حواراً شاملاً بين الفصائل الفلسطينية منتصف الشهر المقبل

 

صرح مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، أن وزارة الخارجية الروسية بصدد عقد لقاء في موسكو منتصف الشهر المقبل لتنظيم حوار شامل بين الفصائل الفلسطينية.

وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسية: موسكو بصدد تنظيم حوار شامل بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في موسكو بمشاركة حركتي حماس وفتح.

وأضاف المصدر: تأتي دعوة موسكو لهذا اللقاء بهدف تقريب وجهات النظر الفلسطينية ولعب دور رئيس في المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس وإنهاء الانقسام الممتد منذ 12 عاما، بفعل انقلاب حماس على النظام السياسي الفلسطيني واستيلائها على قطاع غزة.

وتابع المصدر “نعول على الدور الروسي في هذا الشأن، وبأن تنجح موسكو في جسر الهوة والمساهمة في ترتيب البيت الداخلي ودفع عجلة المصالحة المتعثرة إلى الإمام بفعل اشتراطات حماس وتنصلها من استحقاقات المصالحة الفلسطينية الداخلية”.

وأوضح المصدر: ستشارك فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير في هذا الحوار الذي قد يكون بشكل مباشر أو غير مباشر، ما زالت التفاصيل لم تتضح بعد.

وشدد المصدر على أن اللقاء يحمل أهمية كبيرة في ظل الظروف التي تعصف بالقضية الفلسطينية، كصفقة القرن والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

وجدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نهاية العام المنصرم، الدعوة للأطراف الفلسطينية للاجتماع في موسكو لبحث تحقيق المصالحة الوطنية، دون أية شروط مسبقة.

وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد أعلن في ديسمبر/ كانون الأول 2018، عن استعداد بلاده لتنظيم لقاء يجمع ممثلين عن حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين في موسكو، للإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية بين الطرفين.

ويذكر في هذا الصدد، أنه كان قد أعلن مؤخراً عن زيارة سيقوم بها إسماعيل هنية، إلى روسيا بدعوة من وزارة الخارجية الروسية. وذكر لاحقاً وعلى لسان السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، بأنه تم تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى، بطلب من الجانب الفلسطيني، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى