اعترف رئيس اركان الجيش الصهيوني المنتهية ولايته غادي ايزنكوت في مقابلة مع صحيفة ذي صنداي تايمز أن جيش الكيان الصهيوني قدم اسلحة للجماعات الارهابية المسلحة في سوريا عبر مرتفعات الجولان من اجل ما اطلق عليه تسمية “الدفاع عن النفس”.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن “هذه هي المرة الاولى التي يعترف بها النظام الصهيوني بتقديم امدادات الاسلحة للارهابيين الذين يقاتلون في سوريا بعد ظهور العديد من التقارير حول اكتشاف أسلحة ومعدات عسكرية صهيونية أثناء عمليات التطهير التي اجريت قبل الجيش السوري”.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية قد نشرت في ايلول الماضي تقريرا عن المتفجرات، وكشفت النقاب عن تزويد الجيش الصهيوني للمسلحين بالاسلحة والذخائر من مرتفعات الجولان ، لكن التقرير قد أُلغي بناءً على طلب من الرقابة العسكرية للجيش الصهيوني .
مجلة فورين بوليسي الامريكية من جانبها كانت قد كشفت في تقرير سابق ان الكيان الصهيوني كان يرعى حوالي 12 جماعة مسلحة تعمل في جنوب سوريا حيث افصحت المقابلات مع عدد من افراد تلك المجاميع ان المسؤولين الصهاينة كانوا يقدمون راتبا شهريا قدره 75 دولاراً لكل فرد من الارهابيين، وقدموا الاموال لقياداتهم من اجل شراء الاسلحة من السوق السوداء”.
واشار التقرير أنه ” كان من المتوقع أن تمنع تلك المجاميع الارهابية المدعومة صهيونيا عناصر حزب الله والمستشارين الايرانيين من الوصول الى مرتفعات الجولان المحتلة، لكنهم فشلوا في ذلك “.