الرزاز والفايز والطراونة يؤكدون على محاربة الفساد وسيادة القانون
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ان جهودا استثنائية بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في جلب المطلوب الفار من وجه العدالة عوني مطيع، وهي القضية التي اثارت اهتمام الراي العام على مدار الاشهر الماضية.
وأكد خلال جلسة النواب اليوم الثلاثاء ان محاربة الفساد ليس مجرد شعار بل مبدأ يطبق من قبل الحكومة التي بذلت جهودا جبارة وبصمت، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات، وبحرفية الاجهزة الامنية التي هي محط احترام الجميع وثقتهم، معربا عن خالص الشكر والامتنان للسلطات التركية على تعاونها في جلب المطلوب.
واشار الى دور مجلس النواب في اثارة القضية، وتعهد الحكومة آنذاك باتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكدا الحرص على التعاون مع الجميع لاجتثاث الفساد من جذوره وحماية مقدرات الوطن .
كما رفع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أسمى آيات الفخر والاعتزاز لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي نتعلم منه دوماً ترتيب الأولويات وفِقَ مقياسِ المصالحِ الوطنيةِ العليا، وذلك بعد أن تابع جلالته بشكلٍ حثيث قضية تسليم المتهم عوني مطيع للعدالة من خلال التعاون مع السلطات التركية.
وقال في مستهل جلسة النواب اليوم..لقد وجه جلالة الملك في كل المناسبات لكسر ظهر الفساد، وها هي الأفعالُ تتقدمُ على خُطى بناءِ الدولة، عبر دولةِ القانون والعدالة والمساواة، وقضاءٍ نزيهٍ ومستقلٍ؛ ليكون ملجأَنا جميعاً، ولتُجسدَ أحكامهُ فينا العدل والحق، فلا مكان للظلم فيها ولا استقواء بها لأحد على الدولة ومؤسساتها، فالجميعُ أمام القضاءِ سواءٌ ولا أحدَ منا فوق القانون.
واضاف يقول ان جهودَ جلالة الملك هي الردُ على كل المشككين الذين استسهلوا بث الروحِ السلبيةِ في المجتمع، وكيلَ التُهمِ بظلمٍ وافتراء، وعلى هؤلاءِ الذين تركوا انطباعا بأن لا أثر للإصلاحات وحاولوا النيل من كل منجز، نقولُ لهم بأن الدولَ أقوى من الإشاعاتِ والمؤسساتُ الوطنيةُ الدستوريةُ عصيةٌ على النيل من دورها ، سائلا المولى أن يحمي مملكتنا وأن يظلَ التاجُ معتلياً هاماتِ الوطنِ بملكٍ قويٍ وشعبٍ أصيلٍ ومؤسساتٍ متجذرة.
ومن جانبة، ثمن رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز الجهود التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني واسفرت عن تسلم الاردن عوني مطيع من السلطات التركيه .
وبين الفايز ان تسلم المتهم مطيع يبعث برسالة للجميع بان لا احد فوق القانون وان القضاء على الفساد بكل اشكاله هو نهج لا رجعة عنه ولا تهاون فيه .
