البشير بدمشق لينهي مسلسل الولادة من الخاصرة

تأتي زيارة الرئيس السوداني البشير الى الجمهورية العربية السورية ولقائه الرئيس بشار حافظ الاسد بظرف أستثنائي مخجل تمر به الامة العربية الممزقة شر ممزق نتيجة الأنبطاحية التطبيعية الصهيواسلاموية ضد مشروع وكيان دولة المواجهة سوريا العروبة والتاريخ ، والممسكة بحبال الجمر منذ بداية الحرب اللاهبة ببطنها الذي أنجب على ما يبدو كائنات الأجرام والتطرف الصهيوأسلاموي المعاصر .

فتم تدمير مشروع دولة المواجهة بتلك الحرب الأهلية، لولا صمود الأسطورة وأيقونة النضال العربي الحديث في وجه المشروع الصهيوأسلاموي الحديث وتنظيماته الفاجرة المتشدقة بالشرع وهي منه وهو منها براء، ومعها أنظمة عربصهيونية نطقت بكل مفردات مسلسل الولادة من الخاصرة على شعوبها والشعوب العربية بالنسبة لها حتى وصلت لذروتها بقصة المناشير المعروفة .

لقد وصل البشير الى سوريا لينهي بذلك الحدث الاستثنائي حالة الانبطاح في دنيا الزعامات العربية الهاجعة بالحضن الصهيوأمريكي ، وليقول كفى  للغرب المتوحش والصهيواسلاموية المتوحشة والأنظمة العربصهيونية المولغة في التوحش ضد مشروع العروبة والمقاومة وممانعة التطبيع الوضيع المجاني مع دولة العدوان الصهيوني .

مرحى للبشير الذي ما خذل عروبته وفطرته النقية، بل ذهب لدمشق فاتحاً لعهد جديد، ورافضاً لمشاريع الخسة والنذالة الصهيوأسلاموية الرجعية الأمريكية الأنبطاحية التطبيعية العميلة الفاسدة الفاسقة الأرهابية الخارجة من رحم الجاهلية والوثنية، لا دولة الرسول الأسلامية الشريفة التي لا تعترف بمشاريع الصهينة والتطبيع وقلب حقائق الأمور رأسا على عقب .

لقد عانى الوطن العربي ولا يزال من تداعيات ذاك المشروع الصهيوأسلاموي الرجعي الذي بدد مقدرات الامة من البترول والغاز المسال، وأرجع العراق وفلسطين وسوريا وليبيا واليمن الى ما قبل التاريخ، وخنق بقية دول الامة وشعوبها على بوابة سجون البنك الدولي ، ومارس حكامها أدوارهم الشريرة بمسلسل الولادة من الخاصرة بطشا وارهابا وتقتيلا بالامة تحت الف اسم ومسمى وعنوان من قواميس الردة والبذاءة القومية .

نبارك لسوريا وقائدها الشجاع سيادة الرئيس السوري بشار الاسد هذه النجاحات الدبلوماسية التي دشنها أخية سيادة الرئيس السوداني البشير، وندعو بقية الحكام العرب والزعامات القومية والأحزاب وكل من يؤمن بمشروع العروبة بزيارة دمشق ، لنقول لأخوتنا بسوريا الأسد نحن خذلناكم وظلمناكم يا أخوة الدم والمصير، ولكن لا خذلان بعد اليوم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى