أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم خشيته من توجيه أي تهم ضده أو سحب الثقة منه، لأنه لم يفعل أي شيء غير قانوني.
وقال ترامب في حديث لرويترز، إنه رفع الاقتصاد الأمريكي، إلى أعلى مستوى، وأضاف: “لست قلقا بشأن ذلك وأعتقد، أنه لو حدث هذا سينتفض الناس احتجاجا”.
وترجح وسائل الإعلام المعارضة لترامب وأوساط الديمقراطيين، إمكانية سحب الثقة من الرئيس الأمريكي، ويجري ربط ذلك بشكل أساسي باعترافات محاميه الشخصي مايكل كوهين الذي قال إن ترامب كلفه بدفع المال لامرأتين وإسكاتهما للتأثير على مسار الانتخابات 2016، بعد أن هددتا بفضح علاقات جنسية بينهما وترامب.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار المحامي إلى نوع من العلاقة بين ترامب وروسيا لكن المدعي الخاص روبرت مولر لم يقدم أي دليل على تخابر ترامب مع موسكو.
وكان عضو الكونغرس الأمريكي، جيرولد نادلر، قد اعلن إن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، قد يثيرون مسألة عقد جلسات استماع حول سحب الثقة من الرئيس، دونالد ترامب.
ويرى عضو الكونغرس، أن سيد البيت الأبيض، “أحاط نفسه بالمحتالين” وكان جزءاً من “مؤامرة واسعة النطاق ضد الشعب الأمريكي” للفوز بالانتخابات في عام 2016.
وذكرت محطة إذاعة “صوت أمريكا”، أن جيرولد نادلر (من الحزب الديمقراطي عن نيويورك) قد يصبح رئيسا للجنة القانونية في مجلس النواب، عند سيطرة الديمقراطيين عليه في يناير من العام المقبل.
ونقلت “سي إن إن إن” عن نادلر، قوله إنه يجب على المشرعين أن يقرروا “مدى أهمية” التهم الموجهة إلى ترامب، لكن في حال كان الهدف، سحب الثقة، فيجب أن تكون الجرائم والمخالفات خطيرة”.
وجاء تصريح نادلر هذا، بعد يومين من اتهام المدعين الفيدراليين لمايكل كوان (محامي ترامب السابق) بتنظيم دفع تعويضات بلغت 280 ألف دولار إلى امرأتين زعمتا أنهما كانتا على علاقة مع ترامب، وذلك مقابل صمتهما قبل الانتخابات.
وأعلن المدعون أن تسديد المال جرى بالتنسيق مع دونالد ترامب وبإيعاز منه.
ويرى نادلر، أنه إذا ثبتت صحة هذه التهم ضد ترامب، فهي يمكن أن تصبح بمثابة الأساس لبدء عملية سحب الثقة.