نجاح دولة الامارات في تلقيح الغيوم وزيادة هطول الأمطار

 

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورة لطائرة يزعم أنها انطلقت من المملكة العربية السعودية من أجل التحكم في الأمطار.

ولكن هيئة الأرصاد وحماية البيئة في السعودية، خرجت اليوم الثلاثاء، لتنفي هذه الشائعة في بيان رسمي، وأكدت أنه لا صحة بشأن قيامها بتفريق السحب، بغرض زيادة الأمطار.

وأوضح الناطق باسم الهيئة في البيان، أن الصورة المتداولة تعود لعام 2010، وأنها تعود لطائرة برنامج فيزياء السحب “استمطار السحب”، المعني بزيادة الهاطل المطري.

وأضاف أن هذه التجربة أقيمت في معظم الدول، بهدف زيادة كمية الأمطار من خلال السحب الركامية الممطرة.

يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تبنت فكرة “استمطار السحب” قبل 3 سنوات، بضخها لـ 18.3 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي)، لتشجيع العلماء والباحثين في هذا المجال على إجراء الأبحاث الرائدة لمدة 3 سنوات.

وشهدت عمليات تلقيح الغيوم التي تقوم بها طائرات خاصة في الإمارات نجاحا متزايدا في الهطولات المطرية، وفقا لمجلة “أرابيان بيزنس”، وأوضح خبير الأرصاد الجوية واستمطار السحب في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أحمد حبيب، عن هذه العملية: “نحن لا نصنع المطر، فهذه السحب قد تمطر دون تدخل ولكن عملية الاستمطار تساعد على ضمان توليد السحب المستهدفة للمطر واستمطار السحب هو زيادة التكثيف داخل السحابة والتسبب في هطول الأمطار، ويتم ذلك من خلال إضافة جزيئات الملح إلى السحب والتي بدورها تجذب الرطوبة لتشكيل قطرات كبيرة بما يكفي لتسقط على شكل أمطار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى