نقابة الممثلين ترفض تصرف رانيا يوسف ولكنها تستنكر حملة التصعيد ضدها

أعربت نقابة المهن التمثيلية في مصر عن دعمها للفنانة، رانيا يوسف، أمام “التصعيد غير المبرر”، و”التحويل للقضاء بتهم جنائية”.

وعبر بيان أصدرته النقابة، وحمل توقيع نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي، يوم امس الأحد، عبر عن انزعاج النقابة من التصعيد غير المبرر لسلوك “جانبه الصواب من عضو في النقابة، وهو الأمر الذي رأت النقابة معالجته داخل البيت النقابي، وفي إطار مهني يضمن عدم تكراره، تكريسا للتوازن بين الحرية الشخصية، والمصلحة العامة المتمثلة في الصورة المشرفة للفعاليات الثقافية الهامة التي ترعاها الدولة المصرية”.

لكن النقابة رأت في الوقت نفسه أن تحويل أحد أعضائها إلى القضاء بتهم جنائية هو أمر شديد الخطورة، ولا يتناسب مع الفعل غير المقصود، والذي سبقت إدانته، علاوة على أنه يسيء إلى مناخ الحرية الذي تسعى النقابة إلى توسيع دائرته في مجتمع يقاوم التطرف والإرهاب.

كما أعلنت النقابة إرسالها فريق من المحامين للدفاع عن أي عضو ينتمي إليها، يقدم إلى محاكمة جنائية أو تأديبية، كما أهابت بالجميع الالتفات إلى القضايا الأساسية المتمثلة في الصناعات الفنية والثقافية، وعدم الانجرار وراء قضايا شكلية تبتعد عن الدور الأساسي للنقابة.

وكان الموقع الإلكتروني لـ “صدى البلد”، قد نشر مساء الجمعة الماضي، تحت عنوان “أول تحرك داخل البرلمان ضد فستان رانيا يوسف.. فيديو”، خبرا يتضمن إعلان البرلماني، سعيد حساسين، تقديم طلب إحاطة لرئيس البرلمان لاستدعاء وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، بسبب فستان رانيا يوسف، من خلال برنامجه “إنفراد”، حيث علق البرلماني على الفستان قائلا: “رانيا يوسف نسيت تلبس ولا ما حدش عارف نزلت مستعجلة”.

من جانب آخر كانت نيابة الأزبكية قد حددت في وقت سابق، يوم امس الاول السبت، موعدا للنظر في أولى جلسات محاكمة الفنانة المصرية، بتهم تتنوع بين التحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بأفعال تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع المصري.

أما الفنانة، رانيا يوسف، فكانت قد اعتذرت في حسابها على إنستغرام عن الظهور بشكل أثار حفيظة وغضب الكثيرين، ممن عدوا الفستان غير لائق، وأضافت أن آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، حيث أنها لم تكن تتوقع ما حدث، ولو كانت تعلم، لما ارتدت الفستان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى