تجدد الاعتصامات قرب الدوار الرابع احتجاجاً على قانون الضريبة وسياسات حكومة الرزاز الاقتصادية

تجمع مئات الأشخاص، عصر اليوم الجمعة، في ساحة مجاورة لمستشفى الأردن في منطقة الشميساني، احتجاجا على عدد من السياسيات الحكومية.
المشاركون في الاعتصام، الذين يقارب عددهم الالف شخص طالبوا بإلغاء قانون ضريبة الدخل الذي أقر أخيرا، ومشروع قانون الجرائم الإلكترونية، كما طالبوا بتغيير مجمل ما وصفوه “بالسياسات الخاطئة” وبمحاربة الفساد.
المعتصمون حاولوا الخروج من ساحة الاعتصام والتوجه نحو الدوار الرابع، حيث يقع مبنى رئاسة الوزراء، إلا أن قوّات الأمن صدّتهم، وحدث تدافع بين المعتصمين ورجال الأمن.
محافظ العاصمة سعد الشهاب قال إن معلومات وردت بوجود زيوت في موقع ساحة الاعتصام، وأكد أنه زار الموقع وطلب من أمانة عمان البدء بتنظيف الموقع.
وقال إن “الزيوت لا تعيق الوجود وأن حرية التعبير السلمي مصانة بموجب الدستور”.
وكان الاتحاد العام لنقابات العمال قد أعلن عدم مشاركته في الاعتصام.هذا وقد تابع وزير الداخلية سمير المبيضين ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود مساء الجمعة سير التعامل الأمني مع هذه الفعالية التي أقيمت على مقربة من الدوار الرابع.وتواجد المبيضين واللواء الحمود في غرفة القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام لمتابعة مجريات الإعتصام،، حيث أكد وزير الداخلية على ضرورة أن تقوم القوات الأمنية بواجبها وحماية الفعالية بأعلى درجات الحرص والمسؤولية، وهي التوجيهات ذاتها التي نقلها مدير الأمن العام للضباط في الميدان.

وكان رئيس الوزراء عمر الرزاز قد طلب توفير الحماية الأمنية اللازمة لإقامة الفعالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى