أعلن ضابط إسرائيلي كبير في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي امس الأربعاء، أن شرطيا مصريا مجنّدا أطلق النار على مركبة قائد كتيبة “الفهد” الإسرائيلية قرب الحدود.
وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الحادث وقع السبت الماضي، وأكدت أن الجيشين المصري والإسرائيلي فتحا تحقيقا مشتركا في الحادث.
ونقلت عن الضابط الإسرائيلي قوله: “نحن لا نستطيع أن نؤكد إن كان إطلاق النار تم عن قصد أو بالخطأ، فهذا حادث خطير وغير مألوف في تلك المنطقة”.
وأضاف أن الجيش المصري يعمل تحت ضغط كبير بسبب الحرب التي يشنها ضد تنظيم “داعش” في سيناء وجماعات تهريب المخدرات على النقاط الحدودية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن امس عن تأسيس لواء جديد يحمل اسم “باران”، تكون مهمته حماية الحدود الإسرائيلية مع مصر، حسبما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن اللواء مختلط من الإناث والذكور، وهو مكون من كتيبتين هما: “الفهد”، و”كاراكال” والتي تسمى (القطط الصحراوية النسائية).
وأشارت إلى أن الهدف من اللواء، هو تعزيز بناء قوة الكتيبتين تحت قائد واحد، وهو العقيد إسحاق بن البساط، واستمرار مهمة حماية الحدود مع سيناء.
يشار إلى أن كتيبة “كاراكال” أو “القطط الصحراوية النسائية”، تعنى بتأمين الحدود الجنوبية الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية، ويتركز دورها كحرس حدود على منع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود.