مخاوف إسرائيلية من تصعيد اعمال المقاومة بالضفة بعد تشكيل لجان الدفاع في معظم بلداتها وقراها

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأربعاء، أن هناك مخاوف كبيرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن تشهد الضفة الغربية تصعيدًا بسبب عمليات “تدفع الثمن” التي تقوم بها مجموعات من المستوطنين في مناطق السلطة.

ووفقا لبيانات أمنية، فإنه وخلال عام 2017 تم تحديد 79 هجومًا على خلفية قومية من قبل تلك الجماعات، في حين أنه منذ بداية العام الجاري وقعت 118 هجومًا قبل أن ينتهي العام بشهر واحد.

وتقول الصحيفة، إن وسائل الإعلام الفلسطينية والشارع الفلسطيني يركز في حواراته على تلك الهجمات، ما دفع الجهات الأمنية للتحذير من وقوع كارثة. مشيرةً إلى أن بعض القرى والبلدات الفلسطينية أنشأت لجانًا للدفاع عنها وكشفِ المستوطنين الذين يقدمون على تلك الهجمات بخطّ الشعارات المعادية وثقب الإطارات ومحاولة إحراق مبانٍ.

وبحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن تقوم تلك اللجان بالقبض على مستوطن والتنكيل به، ما قد يؤدي إلى تصعيد كبير على الأرض.

ويزعم جهازا الشاباك والشرطة أنهما يجدان صعوبة في مواجهة الظاهرة المتنامية للجريمة القومية، بسبب الصعوبات القانونية لعدم تشخيصهم، خاصةً وأن بعضهم ليسوا من سكان مستوطنات الضفة.

وقدّرت المؤسسة الأمنية خلال الشهرين الماضيين، وجود احتماليّة لتصاعد العنف بالضفة، وأن مستوى ذلك ازداد بالفعل من خلال تنفيذ فلسطينيين من 2 إلى 3 هجمات في متوسط الأسبوع الواحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى