الله يخرب بيتك..إمام مسجد يغتصب طفلة بـ”وحشية” صبيحة المولد النبوي

التحقيق مع إمام مسجد اغتصب طفلة بـ”وحشية” صبيحة المولد النبوي  تعمد الجاني الانفراد بالضحية، عن طريق تقديمه لها بعض النقود والحلوى. تعمد الجاني الانفراد بالضحية، عن طريق تقديمه لها بعض النقود والحلوى.

شرع قاضي محكمة الاستئناف بمدينة أغادير في المغرب، امس الإثنين، بالتحقيق مع إمام مسجد متورط في هتك عرض طفلة لا يتجاوز عمرها 9 أعوام، داخل مدرسة قرآن تقليدية بإقليم تارودانت جنوب البلاد.

وذكر موقع “شوف تيفي” المغربي نقلًا عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن الإمام البالغ من العمر 44 عامًا، يعمل إمامًا لمسجد قرية “أيت يخلف”، ويدرس أطفال القرية القرآن الكريم بذات المسجد، قبل أن يقوم باستدراج الضحية صبيحة ذكرى المولد النبوي لإحدى المدارس القرآنية التقليدية.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجاني تعمد الانفراد بالضحية، عن طريق تقديمه لها بعض النقود والحلوى، ليقدم بعد ذلك على تحسس أماكن حساسة في جسمها الصغير، قبل أن يقوم بخلع ملابسها ويغتصبها بطريقة وحشية.

وبحسب ذات الموقع، فإن والدة الطفلة هي من اكتشفت الفاجعة، بعد أن لاحظت تغيّرًا كبيرًا في الحالة النفسية للطفلة وانعزالها عن باقي أفراد العائلة يوم المولد النبوي، لتبادر إلى محاصرتها بسيل من الأسئلة، الأمر الذي جعل الطفلة تجهش بالبكاء، لتبدأ في سرد تفاصيل ما فعل بها إمام المسجد.

وبعد أن تم اعتقال الإمام، وجّه له الوكيل العام تهمة “هتك عرض طفلة قاصر، واغتصابها عن طريق التغرير بها”.

ودخلت منظمة “ما تقيش ولدي” (أي لا تلمس ابني) المغربية، المدافعة عن حقوق الأطفال، على خط القضية بمطالبتها، عبر بيان لها، السلطات المغربية بفتح تحقيق عاجل في الاتهامات، وينتظر أن تُنصب هذه المنظمة محاميًا لمؤازرة الضحية وعائلتها أمام هيئة المحكمة.

وتتكرر جرائم اغتصاب الأطفال من قبل أئمة المساجد أو المعلمين في المدارس القرآنية التقليدية بشكل لافت للنظر، خاصة في القرى، ما يتطلب دراسة اجتماعية ونفسية للأمر، بحسب المتابعين للظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى