النخالة يشيد بانجازات المقاومة ويستغرب صمت آل سعود عن قول ترامب انه لولا السعودية لكانت اسرائيل في خطر

أكَّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة “أنَّ المقاومة الفلسطينية الباسلة حققت إنجازاتٍ كبيرةٍ وبارزة في المعاركِ الأخيرة”، مشدداً على أنَّ “رفض المقاومة أي تفاهمات مع العدو تَمسُ حقوقَ شَعبِنَا”.

وأوضح النخالة -خلال حفل تكريم فوج العودة لحفظة القرآن الكريم نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد وجميعة أقرأ الخيرية – أن المقاومة قد حققت إنجازات متتالية منذ مسيراتِ العودة إلى محطةِ “ثأرِ تشرين” وحضورِ سرايا القدس المميز إلى الحضورِ الكبير، والإنجازِ للمجاهدين في خان يونس البطولة، إلى كتائب القسام.. والانتصاراتِ المتتالية”.

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أهمية وحدة شعبنا على قاعدةِ المقاومة واستمرارِها في مواجهةِ المشروعِ الصهيونيِّ، موضحاً “أنَّ وحدةَ قوى المقاومة إنجازٌ كبيرٌ يجبُ المُحافظةُ عليه”، داعياً للحفاظ على الانجازات التي تحققت في المعارك الاخيرة من خلال الوحدة والمقاومة.

وقال: إنَّ شعبَنَا يَخطُ تاريخاً جديداً بمقاومَتَه الباسلة، من إنجازٍ إلى إنجاز، ومن نصرٍ إلى نصر، ويفتحُ أفقاً واعداً لنستمرَ في هذا الطريق، هذا الصمود الذي لن يتوقفَ بإذنِ الله، يجبُ أن نحميه ونحافظَ عليه بوحدتنا وبمقاومتنا … ولن يُضيرنا الذين يتساقطون من حولِّنا، ولن يستطيعَ نتنياهو أن ينتصرَ علينا بتنقُلِهِ بَينَ العواصمِ الفارهة. التي لا تعرفُ أنظِمَتُها أنّ في فلسطينَ رجالٌ رغمَ قلةِ الزادِ وقلةِ النصيرِ يَنتصِرون.

ودعا النخالة اهل السلطة في رام الله لإنهاءِ مواقفهم وإجراءاتِهم المعاديةُ لغزةَ وللمقاومة، قائلاً: “ندعو إخواننا في رام الله لإنهاءِ مواقفهم وإجراءاتِهم المعاديةُ لغزةَ وللمقاومة”.

وقال النخالة يتعين علينا ان نتوقف لنباركَ ونُهنئَ شعبَنَا العَظيم ومقاومَتَنا الباسلةَ بما حققتهُ من إنجازاتٍ كبيرةٍ وبارزة في المعاركِ الأخيرة، منذ مسيراتِ العودة إلى محطةِ “ثأرِ تشرين” وحضورِ سرايا القدس المميز إلى الحضورِ الكبير والإنجازِ للمجاهدين في خان يونس البطولة والشهداءِ العظام. وكتائبُ القسام.. والانتصاراتِ المتتالية. إلى الوحدةِ الميدانيةِ التي تحققت، وغرفة العمليات المشتركة، وذلك الصمود الرائع والكبير في مواجهةِ العدوان، بوحدةِ الشعبِ والمقاومة، لعَلّها بركاتُ ذكرى مولدِ سيدنا وقائدِنا رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم.

إنَّ شعبَنَا يَخطُ تاريخاً جديداً بمقاومَتَه الباسلة. من إنجازٍ إلى إنجاز، ومن نصرٍ إلى نصر. ويفتحُ أفقاً واعداً لنستمرَ في هذا الطريق. هذا الصمود الذي لن يتوقفَ بإذنِ الله. يجبُ أن نحميه ونحافظَ عليه بوحدتنا. وبمقاومتنا… ولن يُضيرنا الذين يتساقطون من حولِّنا. ولن يستطيعَ نتنياهو أن ينتصرَ علينا بتنقُلِهِ بَينَ العواصمِ الفارهة. التي لا تعرفُ أنظِمَتُها أنّ في فلسطينَ رجالٌ رغمَ قلةِ الزادِ وقلةِ النصيرِ يَنتصِرون.

ماذا تُريدُ هذهِ الأنظمةُ من العدوِّ… ماذا يُريدُ هؤلاءِ الذين يَطعنُونَ شعبَنا من الخلف؟!

ثم تسءل النخالة : ماذا يقولُ حكام بلادُ الحرمين لترامب عندما يتباهى بالقول: لولا السعودية لكانت “إسرائيلُ” في خطر!.

ماذا فعلَت بليلٍ لتتلقى هذا المديح؟!.

إنها أوسمةُ عارٍ تُعَلّقُ على صدورِهم مقابلَ فلسطين، ومقابلَ دَمِنا ودمَ أطفالِنا..

وليَعلَم الجميعُ أنّ في فلسطينَ رجالٌ لا يُضِيرُهُم من خَذَلَهم.. إنّهم في بيتِ المقدس وأكنافِ بيتِ المقدس..

وختم بالقول : إننا نُؤكد في هذهِ المناسبةِ على التالي:

أولاً: وحدةُ شَعبِنا على قاعدةِ المقاومة واستمرارِها في مواجهةِ المشروعِ الصهيونيِّ.

ثانياً: نؤكد أنَّ لا عدوَّ لهذهِ الأمة إلا الكيانَ الصهيوني.

ثالثاً: نؤكد أن وحدةَ قوى المقاومة إنجازٌ كبيرٌ، يجبُ المُحافظةُ عليه.

رابعاً: نؤكد رَفضَنا المُطلَق لأيِّ تفاهماتٍ مع العدو تَمسُ حقوقَ شَعبِنَا في فلسطين.

خامساً: ندعو إخواننا في رام الله لإنهاءِ مواقفهم وإجراءاتِهم المعاديةُ لغزةَ وللمقاومة.

سادساً: نؤكدُ على وحدةَ شعبنا في كافةِ أماكن تواجده.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نعم ولكن يجب أن يكمل المجاهد النخالة تأكيده الذي يقول “أنَّ لا عدوَّ لهذهِ الأمة إلا الكيانَ الصهيوني” بقوله وعملاء الكيان الصهيوني. فالعميل للعدو هو في نفس خطر العدو إن لم يكن أخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى