عشاق فيروز سيدة الصباحات البهيجة يشاركونها فرحة الاحتفال بعيد ميلادها

 

تاريخ ميلاد السيدة فيروز الـ83 هذا العام لم يكن موعدا عاديا، فقد تحول إلى مناسبة للاحتفال الإلكتروني. ففيروز، “على بال” محبيها في كل الدول العربية على مواقع التواصل الاجتماعي.

لقد تحوّل يوم امس21 نوفمبر/تشرين الثاني، مثل كلّ عام، إلى احتفال إلكتروني. فهو عيد ميلاد فيروز، وأطفأت “جارة القمر”، امس الأربعاء، شمعتها الثالثة والثمانين.

وبهذه المناسبة، استعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أرشيفها الحافل وصورها على شكل تغريدات وتدوينات، كتحية منهم إليها.

وفاضت المنصات الافتراضية بعبارات الحبّ لشخصية أصبحت رمزاً فنياً للعالم العربي.

وتصدر هاشتاغ #فيروز صدارة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على موقع تويتر، إضافة إلى تداول هاشتاغات أخرى من بينها #عيد_الدني.

واللافت أنّ حجم الاحتفال هذه السنة أكبر من أي وقت مضى على الرغم من تعمّد فيروز تغييب نفسها عن الأضواء.

وقال معلقون إن عيد فيروز، يعدّ فرصة للفرح والأمل وسط الخراب والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالعالم العربي، مؤكدين أنها ستبقى أسطورة من أساطير الفن ونجمة مضيئة في سماء الغناء العربي تجمع على حبها العرب على امتداد الوطن العربي.

وبمناسبة عيد ميلاد فيروز، تسابق النجوم في ما بينهم لتهنئتها وتوجيه رسائل حب، حيث قالت الفنانة إليسا عبر حسابها على موقع تويتر:

يمكن مش دايما عنا استقلال… بس الأكيد إنو دايما عنا فيروز.

عقبال كل سنة #يوم_فيروز.

وفي خطوة غير مسبوقة، رفضت مجلة فوربس في شهر يوليو/ تموز الماضي، وضع اسم السيدة فيروز ضمن قائمة “النجوم العرب الأكثر تأثيرًا في الساحة الفنية العالمية”، فخصّصت لها مكاناً خارج التصنيف، مؤكّدة أنّها لا تقارن بأحد، وأنّها “أسطورة”، تجاوز صوتها النادر حدود الاختلافات بين محبيها انطلاقًا من لبنان إلى أنحاء العالم كافّة. كما صنفتها المجلة أنّها “أعظم نجوم الفن لكل العصور”.

وقدمت فيروز أكثر من 800 أغنية و70 ألبوماً و22 مسرحية.

وخصت فيروز في أغانيها كل شعب عربي بجملة، فغطته من المحيط إلى الخليج بـ”غنيت مكة”، و”إليكِ من لبنان يا تونس الشقيقة”.

ونثرت فيروز في أغانيها وصايا الحب والسلام والحرية والخير والأمل.

فلم تكتف بالغناء والتحريض على الحرية، بل نادتها في إحدى أغنياتها التي حملت عنوان “يا حرية”، وقالت “قولوا للحرية نحنا جينا وافرحوا افرحوا”.

وبدا أن الرومانسية وأغاني فيروز لا يفترقان، وأن رسائلها للعشاق لا تنتهي والتي قدمتها في كثير من الأعمال.

كما دعت “سيدة الصباحات المبهجة” محبيها إلى التأمل في الجمال من حولهم. وتجيب “عصفورة الشرق” عن تساؤلها “في أمل!” بـ“إيه في أمل”.