الوفد البرلماني الأردني يصل دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة

وصل وفد برلماني أردني رفيع المستوى برئاسة عضو ​مجلس النواب الأردني​ ورئيسه الأسبق ​عبد الكريم الدغمي​ الى ​سوريا​. وسيلتقي الوفد الرئيس السوري ​بشار الاسد​ ورئيس ​مجلس الشعب السوري​ حمودة صباغ ووزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ ووزير ​العدل​ ووزير ​السياحة​.

يذكر أن الوفد الأردني يضم رؤساء لجان الخدمات العامة والنقل والشؤون الخارجية والسياحة و​الآثار​ والثروة المعدنية والحريات العامة وكان في استقباله على الحدود السورية وفد من مجلس الشعب السوري.

وكانت مراسلة قناة روسيا اليوم RT قد افادت ان وفدا من مجلس النواب الأردني قد غادر عمان، اليوم الاثنين، متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة، حيث كان في استقباله على الحدود فريق من اعضاء مجلس الشعب السوري.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” قد ذكرت أمس الأحد أن وفدا أردنيا رفيع المستوى، سيزور سورية يوم الاثنين، وسيبحث “تعزيز التعاون البرلماني” المشترك بين البلدين.

كما تحدثت تقارير إعلامية أردنية أن الوفد سيجري لقاءات مع الرئيس بشار الأسد، ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب، كما سيلتقي مع وزير الخارجية وليد المعلم.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن تغير في مواقف بعض الدول العربية، وعلى رأسها دول الخليج، تجاه دمشق ومسألة “شرعية” الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي الوقت، الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن إعادة فتح الإمارات لسفارتها في دمشق، أبدت الحكومة السورية ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة دمشق وتفعيل عملها من جديد.

ومن جانبها قالت جريدة «الوطن» السورية اليوم أن هذا الوفد النيابي يضم في عضويته كلاً من النواب طارق خوري، ورؤساء لجان منهم رئيس «لجنة الخدمات العامة والنقل» خالد أبو حسان، ورئيس «لجنة الشؤون الخارجية» نضال الطعاني، ومقرر اللجنة قيس زيادين، ورئيس «لجنة السياحة والآثار» أندريه حواري، ورئيس «لجنة الطاقة والثروة المعدنية» هيثم زيادين، ورئيس لجنة «الحريات العامة وحقوق المواطنين» عواد الزوايدة، إضافة إلى مقرر «اللجنة القانونية» مصطفى ياغي، ومقرر «لجنة فلسطين» محمود طيطي.

وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر بطرس مرجانة، عضو بعثة الشرف المرافقة للوفد الأردني – رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب السوري، أن الشعب الأردني لم يقبل أن يبقى تحت الضغوط، وكان له كلمة، وهذه الكلمة ينقلها نوابه، وسنسمع منهم ما هو مغاير للموقف الحكومي خلال فترة الأزمة.

وأعرب مرجانة عن أمله في أن تكون الزيارة فاتحة لإعادة الثقة بين الدولتين، لأن الأردن في النهاية دولة عربية ومجاورة «ونحن أخوة ونشامى الأردن موقفهم لم يكن مثل موقف حكومتهم».

ووفق معلومات «الوطن»، فإنه من المقرر أن يجري الوفد اليوم عدة لقاءات منفصلة مع الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أفرام الثاني.

ويوم غد سيجري الوفد لقاءين منفصلين مع وزيري العدل هشام الشعار والسياحة بشر يازجي، على أن يتبعهما جولة في دمشق القديمة، والأربعاء يلتقي الوفد مع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، ووزير النقل علي حمود ومفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان في مجلس الشعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى