امين عام حزب البعث العربي التقدمي يشيد بالحركة التصحيحية في سوريا

كتب محمد شريف الجيوسي

أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور ، في حديث اليوم بمناسية الذكرى ألـ 48 للحركة التصحيحية التي قادها الرئيس حافظ الأسد ـ على أننا أحوج ما نكون في هذه الظروف الصعبة إلى مبادئء وحنكة وشجاعة قيادة الحركة ممثلة بالرئيس بشار الأسد، بخاصة وان القطر العربي السوري يواجه بشجاعة منقطعة النظير عدوانا كونيا شرسا يستهدف الدولة السورية أرضا وشعبا وجيشا ومقدرات ومؤسسات مدنية وخدمية.. منوها بانه رغم شراسة العدوان وحجم العصابات الإرهابية والداعمين لها ماليا وعسكريا وسياسيا فإن شعب سورية وجيشه وقيادته صامدون في هذه المواجهة ولأكثر من سبع سنوات ونصف السنة بل ويتم تحقيق انتصارات والحفاظ على وحدة الأرض والشعب. وهذا الصمود هو إلا نتاج حقيقي لما أنجزته الحركة التصحيحية
ووصف دبور الحركة الصحيحية بأنها حركة تغيير وتطوير شملت مجالات الحياة ومكونات الوجود الوطني والقومي، رسخت مبادئ الوحدة الوطنية والقومية، مثلما أولت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعسكرية اهتماما خاصا، سيما وانها انبثقت من مسيرةٍ نضاليةٍ لحزب البعث العربي الاشتراكي، وارتكزت على قيادة واعية ومخلصة للوطن والأمة.
وأضاف دبور أن الحركة انتهجت سياسة فعالة عالجت من خلالها وعبرها الواقع القائم وآخذته نحو التطوير والبناء بوعي وإدراك وفهم له وللظروف مما جعلها تنجح في نقله نقلة نوعية نحو ما يخدم الشعب والوطن والأمة العربية، مستندة إلى فكر البعث ومبادئه وعقيدته القومية، ومنجزة الوحدة الوطنية في سورية، فوضعت أساس قيام الجبهة الوطنية التقدمية، ووضع دستور جديد ديمقراطي للبلاد، مثلما وضعت أسس التنمية الشاملة.
موضحاً أن الحركة أولت اهتماما خاصا بالمؤسسة العسكرية بناء ووعيا وتدريبا وتسليحا وتهيئة متقدمة لمواجهة أعداء سورية، أعداء الأمة العربية، وبخاصة العدو الصهيوني الغاصب للأرض العربية الطامع في أرضها وثرواتها.وقد أظهر الجيش العربي قدرته على المواجهة والصمود وتحقيق الانتصار تلو الآخر على طريق انجاز النصر النهائي وتحرير سورية كل سورية من العصابات الإرهابية وجيوش الاحتلال لأرض سورية تركية كانت ام أمريكية ام فرنسية.
ودعا دبور في ختام حديثه كافة البعثيين أينما وجدوا في أقطار الوطن العربي إلى التمسك بمبادئ البعث وفكره القومي واردته وعقيدته النضالية، فالبعث بفكره وعقيدته يشكل القاعدة الأساسية لإخراج الأمة العربية من أزماتها ويعطيها القدرة على مواجهة الأخطار المحدقة بها ويرتقي بها نحو المستقبل الذي نعمل جميعا من اجل أجيال الأمة القائمة والقادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى